story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

التوحيد والإصلاح تشكر المغاربة على نجاح مسيرة الرباط تضامنا مع غزة

ص ص

وجهت حركة التوحيد والإصلاح “تحية إكبار وإجلال للشعب المغربي العظيم على ما جسده اليوم من موقف شعبي وحدوي أصيل، في المسيرة الوطنية الحاشدة صيحة النصرة لجماهير غزة الحرة”، التي ملأت شوارع الرباط هتافاً للحق الفلسطيني وصمود أهله، “واستنكاراً للعدوان والخذلان والتطبيع”.

وهنأت الحركة، في بيان عقب مسيرة الرباط الأحد 13 أبريل 2025، المغاربة على “هذا النجاح الجماهيري المشرف”، معبرة في نفس الوقت “عن عميق شكرنا وامتناننا لكافة أبناء وبنات حركة التوحيد والإصلاح بجميع فروعها وأقاليمها وجهاتها، على استجابتهم الواسعة، ومشاركتهم الفعالة، وانخراطهم الميداني في مختلف فعاليات المسيرة، نصرة لغزة الصامدة، وتعبيراً عن الوفاء لهذه القضية المركزية، قضية فلسطين”.

ووجهت الهيئة الدعوية تحيتها “لجماهير غزة الباسلة، والشعب الفلسطيني المرابط في كل الأرض المحتلة، على صموده الأسطوري في وجه آلة الإبادة الصهيونية”، مباركة لهم هذا الثبات المعجز أمام الحصار والتجويع والتدمير.

وجددت الحركة استنكارها الشديد للصمت الدولي المتواطئ وللنفاق الغربي المفضوح، مدينة في نفس الوقت الخذلان العربي الرسمي.

وأكدت، في هذا الصدد، مجدداً رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبة السلطات المغربية بإسقاطه والتراجع عنه، وتفعيل كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة.

وفي هذا السياق، شهدت العاصمة الرباط، للأحد الثاني على التوالي، انطلاق مسيرة حاشدة تضامنية مع القضية الفلسطينية، منددة في نفس الوقت بتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المدمر، وباستمرار التطبيع بين الرباط وتل أبيب.

وتوافد المغاربة منذ صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025، للمشاركة في المسيرة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت عنوان “مسيرة المغاربة.. ضد الإبادة ضد التطبيع”. إذ احتشدوا قرب أسوار باب الأحد بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، قبل الانطلاق باتجاه نهاية باب الرواح.

وهتف المتظاهرون بشعارات تدعو إلى إنهاء حربة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً ضد الفلسطينيين، من قبيل “يكفينا من الحروب، أمريكا عدوة الشعوب”، وأخرى تطالب بإنهاء التطبيع مع تل أبيب مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وفي مقدمة المسيرة حضرت قيادات سياسية وحقوقية من تيارات مختلفة، من بينها حزب العدالة والتنمية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحركة التوحيد والإصلاح وفيدرالية اليسار الديمقراطي، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة.

كما يشارك في المسيرة نقابات وهيئات مهنية وطلابية، من قبيل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى جانب منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة، وغيرها.

ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى هذه المسيرة بهدف “فضح المتورطين في جرائم الحرب في فلسطين، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا”، وفقاً لعبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل الذي ينتقد الموقع العربي المتخاذل، “إذ أن عدداً من دول المنطقة تتفرج، فيما عدد منها ثبت انحيازه وتواطؤه مع العدو”.

وقال إن المسيرة تأتي تأكيداً لموقف الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية.