story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

التقدم والاشتراكية يطالب بفتح تحقيق في التدخل الأمني

ص ص

عبر القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكي عن رفضه وإدانته “للتدخل القمعي وغير المبرر” الذي تعاطت معه قوات الأمن ليلة أمس الأربعاء مع احتجاجات طلبة الطب والصيدلة أمام مقر كليتهم.

وشهدت كلية الطب والصيدلة بالرباط مساء يوم الأربعاء 25 شتنبر 2024، تدخلا غير مسبوق لقوات الأمن مستهدفا طلبة الطب، بعد الوقفة النضالية أمام أبواب الكلية، أدت إلى اعتقال 15 طالبا، إضافة إلى تسجيل عدد من الجرحى والإصابات، في صفوف الطلبة وكذا أولياء أمورهم.

وعبر القطاع الطلابي لحزب الكتاب، في بيان له، الخميس 26 شتنبر 2024، توصلت “صوت المغرب” بنسخة منه، أن أحداث ليلة أمس عكست مرة أخرى استمرار المقاربة الأمنية في التعاطي مع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.

موضحا أنه دائما ما يتم التعامل بطرق تتنافى مع الأسس الدستورية للمغرب، لا سيما تلك المتعلقة بحرية التعبير والاحتجاج السلمي، مضيفا أنها “تنم عن عقلية تحن إلى حقبة سنوات الرصاص التي قطع معها المغرب منذ عقود”.

وفي هذا السياق، دعا البيان إلى ضرورة فتح تحقيق للكشف عن ملابسات التدخل الأمني العنيف الذي شهدته ليلة أمس، وانتشرت صوره على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر طلبة حزب التقدم والاشتراكية عن تضامنهم الكامل والمبدئي مع طلبة كلية الطب والصيدلة وعن دعمهم لمطالبهم العادلة والمشروعة.

موضحين أن هذا الشكل الاحتجاجي هو استمرار للمسلسل نضالي لأطباء الغد، والذي عمر لمدة تقارب السنة، وهو تعبير عن رفضهم للجمود الذي يشهده الملف المطلبي لطلبة الطب، نتيجة تعنت وزارتي التعليم العالي والصحة، في الاستجابة لمجموع المطالب المرفوعة، وغياب أي رؤية الحلحلة هذا الملف في شموليته.

وحمل البيان مسؤولية هذه الأوضاع وتبعاتها لكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ثم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعن تعنتهم في الاستجابة للمطالب المرفوعة، مشددا على الدفاع عن الحق في النضال السلمي، باعتباره حق مشروع لتحقيق الكرامة والعدالة.

وفي ذات السياق، أصدر مجلس طلبة الطب والصيدلة بوجدة، الخميس 26 شتنبر 2024، بيانا تنديديا، تحت شعار “وزرات الأطباء تلطخ بدمائهم بدل دماء مرضاهم”، استنكروا من خلاله التدخل القمعي والهمجي الذي فضت به السلطات الأمنية احتجاجات الطلبة أمام كلية الطب بالرباط.