التقدم والاشتراكية يطالب بالانتقال من لغة التصريحات إلى العمل الجدي لوقف الحرب الإسرائيلية
دعا حزب التقدم والاشتراكية المنتظم الدولي إلى العمل بجدية ملموسة وليس “من خلال التصريحات فقط”، من أجل “إيقاف الحرب الصهيونية القذرة على فلسطين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وأيضا وضع حد للعدوان الغاشم على لبنان”.
وأوضح الحزب في بلغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، أن التقرير الأخير للجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، “أساساً من حيثُ اعتبارِهِ حربَ إسرائيل في غزة تتوفر على كل خصائص الإبادة الجماعية”.
وأعاد المكتبُ السياسي، بالمناسبة، “استحضار المضامين المتقدمة للبيان الختامي لقمة الدول العربية والإسلامية الأخيرة”، منادياًّ إلى “بلورة المواقف في شكل مبادراتٍ مشتركة، قوية وناجعة ومؤثرة، لدفع المنتظم الدولي نحو إيقاف جرائم حرب إسرائيل في فلسطين، وعدوانها على لبنان، بأفق تقديم مجرمي الحرب الصهاينة أمام العدالة الجنائية الدولية”، وكذلك بأفق إقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني المقاوم، وضمان سيادة لبنان وأمنه وسلامة مواطنيه.
وفي هذا السياق، دعا حزبُ التقدم والاشتراكية إلى “رفضَ أيِّ علاقاتٍ وإيقافَ أيِّ تطبيعٍ” مع دولة الاحتلال، موجها “تحيته العالية إلى كل التعبيرات، وطنيا ودوليا، المسانِدة لقضية الشعب الفلسطيني المقاوِم، والمندِّدَة بالكيان الصهيوني وممارساته الإجرامية”.
وجدد المصدر ذاته، إدانتَهُ الشديدة “لاستمرار سعيِ الكيان الصهيوني إلى اجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه، وتطهيره عرقيًّا، وإبادته الجماعية، وإقبار وجوده وحقوقه، وذلك من خلال مواصلة اقترافِ جرائم الحرب، والتجويع، والتقتيل، والتنكيل، والتهجير، ومنع المساعدات، إلى درجة حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بلا حسيبٍ ولا رقيب”.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على إدانة الحزب القوية “لاستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان الشقيق”، من خلال مواصلة الغارات الجوية ومحاولات التوغل البري.