story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

التقدم والاشتراكية يحمل ميراوي مسؤولية “الوضع الخطير” في كليات الطب

ص ص

حمل حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة، وخصوصا وزارة التعليم العالي بالتحديد، مسؤولية ما وصفه بـ”الوضع الخطير” بكليات الطب والصيدلة، بعدما قاطع الطلبة الامتحانات الربيعية التي برمجتها الحكومة.

وتوقف الحزب، في اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء 2 يوليوز 2024، في بداية هذا الاجتماع، عند الوضع الخطير على صعيد كليات الطب والصيدلة، بعد تأكد استمرار مقاطعة الطلبة للامتحانات والدروس والتداريب لمدة تقارب السبعة أشهر.

بوحمل الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، مسؤوليةَ هذا الوضع الكارثي إلى الحكومة. منددا بتعاملها الذي وصفه بـ”السلبي والمتشنج” مع هذا الموضوع.

واتهم الحزب الحكومة وخصوصا وزارة التعليم العالي، بانتهاج مقاربات “تهديدية والمنغلقة”، عوض نهج أسلوب الحوار المنفتح لإيجاد الحلول المناسبة، وقال إنها لجأت إلى إغلاق باب التواصل مع الجميع، بما في ذلك مع المؤسسة البرلمانية من خلال عدم الاستجابة لطلبات المثول أمام اللجنة البرلمانية المعنية.

كما اتهم الحزب وزارة عبد اللطيف ميراوي، باللجوء إلى نهج سياسة الآذان الصماء، والهروب إلى الأمام، وخلق أجواء التوتر، بما فتح الباب واسعا أمام حصول أسوأ السيناريوهات ذات التداعيات الخطيرة على الطلبة وأسرهم، كما على منظومة الصحة العمومية وآفاق إصلاحها.

التقدم والاشتراكية ليس أول حزب يحمل ميراوي بشكل خاص ووزارته مسؤولية ما آلت ليه الأوضاع داخل كليات الطب، بل إن حزب العدالة والتمنمية، وعلى لسان رئيس مجلسه الوطني إدريس أزمي، كان قد حمل ميراوي مسؤولية الوصول إلى سنة بيضاء في كليات الطب، واتهم ميراوي بالدفع نحو هذا الخيار، وقال إنه وزير “غير مسؤول”.