story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

التقدم والاشتراكية: رسو سفينة عسكرية إسرائيلية في طنجة لا يستقيم في ظل الإبادة

ص ص

عبر حزب التقدم والاشتراكية، عن موقفه الرافض لرسو سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية في ميناء طنجة المتوسط، في طريق إبحارها من الولايات المتحدة الامريكية نحو إسرائيل.

وقال الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024، إنه ووفي ظل استمرار استمرار العدوان “الغاشم” على غزة، فإنه “لا تستقيم أيُّ علاقاتٍ سوية مع إسرائيل، وبالأحرى السماح برسو باخرة عسكرية إسرائيلية في ميناءٍ مغربي”.

وجدد الحزب إدانته الشديدة لاستمرار العدوان على غزة، وقال إن التقتيل والتجويع والتشريد تجاوز القدرة على الوصف، متهما أمريكا بالتواطؤ ودعم جرائم الإبادة التي يقترفها الكيان الصهيوني بحكومته المتطرفة التي تسعى، نحو توسيع نطاق العدوان ليشمل جنوب لبنان، بما يجعل السلم الإقليمي والعالمي أمام مخاطر كبيرة وتهديدات حقيقية.

في مقابل ذلك، يسجل حزبُ التقدم والاشتراكية تعاظُمَ حملات التضامن دوليا مع القضية الفلسطينية وسلسلة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين، جاعيا إلى الضغط بكل الوسائل لأجل فرض إيقاف العدوان وتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.

وسجل الحزبُ إيجابًا المبادرات السياسية والإنسانية القوية التي يتخذها المغرب رسميا، وآخرها مبادرة الملك إلى تقديم مساعدات طبية ودوائية إلى الشعب الفلسطيني بغزة. كما يسجل تنامي تضامن الفئات الشعبية بالمغرب وقواها الحية مع الشعب الفلسطيني بأشكال مختلفة تعبر حسب تعبيره عن تجذر القضية الفلسطينية في وجدان مجتمعنا المغربي.

وكانت فدرالية اليسار الديمقراطي، أول الأحزاب المغربية تعبيرا في بيان مكتبها السياسي، عن رفض رسو السفينة الإسرائيلية في ميناء طنجة، فيما وجهت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لمساءلته حول تفاصيل هذا الموضوع.

وكشف تقرير حديث عن رسو سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية “INS Komemiyut”، في طنجة للحصول على الإمدادات، أثناء إبحارها بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية، “INS Komemiyut”، التي وصلت إلى إسرائيل هذا الأسبوع قادمة من الولايات المتحدة، وقفت في طنجة بعد الاتصال بالمغرب لتلقي الإمدادات، وفقا للمعلومات التي تلقتها “Globes” من مصادر مطلعة، ومدعومة من خلال سجلات السفينة على موقع “Vessel Finder”.