story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

التعادل يحسم الشوط الأول من مباراة المغرب وتونس

ص ص

أنهى التعادل السلبي 0-0 أطوار الشوط الأول من المواجهة الودية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، مساء الجمعة 06 يونيو 2025، على أرضية ملعب “فاس الكبير”، وسط أجواء جماهيرية مميزة، وندية واضحة بين الجانبين تعكس الطابع التنافسي لهذا “الديربي المغاربي”.

ودخل المنتخبان اللقاء بتحفظ نسبي في الدقائق الأولى، مع محاولة من الجانب التونسي للضغط العالي وفرض إيقاع بدني قوي، قابله المنتخب الوطني بتنظيم دفاعي جيد وهدوء في بناء اللعب من الخلف.

وبدا واضحًا منذ البداية أن عناصر المنتخب المغربي لا تستعجل الوصول إلى المرمى، مع الاعتماد على التمريرات القصيرة والتحركات في العمق.

وكان أول تهديد حقيقي من جانب “أسود الأطلس” في الدقيقة 17، حين نفذ المنتخب الوطني ركلة ركنية وجدت طريقها إلى رأس بلال الخنوس، الذي ارتقى أمام المرمى وسدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس التونسي، مهددًا بقوة شباك “نسور قرطاج”.

ومع مرور الوقت، فرض المنتخب المغربي سيطرته على وسط الميدان، من خلال تحركات عز الدين أوناحي، إسماعيل الصيباري، وبلال الخنوس، في حين اكتفى المنتخب التونسي بالاعتماد على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تُذكر على مرمى ياسين بونو.

وشهدت أطوار الشوط الأول تصاعدًا في وتيرة الالتحامات القوية، حيث لجأ لاعبو المنتخب التونسي إلى التدخلات الخشنة لكسر النسق المغربي، وهو ما أدى إلى توقف اللعب في أكثر من مناسبة، وأثر على إيقاع المباراة، رغم طابعها الودي.

وفي الدقيقة 30، كاد المنتخب المغربي أن يفتتح التسجيل بعد تمريرة عرضية رائعة من أشرف حكيمي، وصلت إلى يوسف النصيري الذي ارتقى فوق الدفاع وسدد برأسية قوية علت العارضة بقليل، في واحدة من أبرز فرص الشوط الأول.

وحاول المنتخب الوطني إنهاء هذا الشوط بهدف يمنحه الأفضلية، لكن الصلابة الدفاعية للمنتخب التونسي، إضافة إلى الخشونة في التدخلات، حالت دون ذلك، لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي دون أهداف، في انتظار تغييرات قد تمنح اللقاء طابعًا أكثر انفتاحًا خلال الشوط الثاني.