story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

التامني تسائل عبد الجليل بسبب فاجعة أزيلال

ص ص

وجهت فاطمة الزهراء التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، بسبب الحادث الأليم الذي أودى بحياة عدد من الأساتذة وخلف عددا من الجرحى والمصابين بعد انقلاب حافلة للنقل المزدوج بإقليم أزيلال اليوم الأحد.

وقالت التامني في ذات السؤال، “ماتزال طرقات إقليم أزيلال، على غرار العديد من المناطق القروية والحضرية، تحصد أرواح المغاربة، لاسيما المتعلقة باستعمال النقل المزدوج، الذي بات وسيلة للموت”.

وأضافت النائبة البرلمانية أنه، “لعل آخر المعطيات المتوفرة، وفاة 10 أفراد بينهم أساتذة وتلاميذ، وإصابات خطيرة ما تزال بين الحياة والموت، كانوا بصدد التوجه إلى مكان الدراسة، بعد عطلة امتدت لأسبوع، بالطريق الرابطة بين جماعة آيت بوولي، آيت بوكماز التابعين لنفوذ إقليم أزيلال.

وأوضحت المتحدثة، أنه “مازال التساؤل حول مسؤولية تهيء الطرق والمسالك، من أجل حل أزمة النقل، بالإضافة للطرقات الوعرة والمنحدرات الخطيرة، التي تهدد حياة المغاربة على حد سواء”.

وخلصت المتحدثة إلى مساءلة الوزير الوصي، “عن التدابير التي تعتزمون القيام بها من أجل حل هذه الأزمة وتجنب المخاطر التي تهدد الأرواح، بدون اللجوء للحلول الترقيعية والبعيدة عن حفظ أمن وسلامة المواطنات والمواطنين”.

ولقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة في حادثة سير مروعة وقعت اليوم الأحد 17 مارس 2024، على الطريق الرابطة بين أيت بوكماز وأيت بولي بإقليم أزيلال.

الحادثة وقعت حين انقلبت سيارة للنقل المزدوج بأحد المنعرجات الوعرة بمنطقة تغرويزين الجبلية بدوار وكاسيف، لتتدحرج من أعلى قمة الجبل نحو السفح مخلفة قتلى وإصابات وصفت بالخطيرة في صفوف ركابها.

وحسب مصادر محلية فقد عرف من بين الضحايا وفاة مدرسين وتلاميذ كانوا في طريق عودتهم نحو المنطقة على متن تلك العربة بعد انقضاء عطلتهم المدرسية.

وحلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بمكان الحادث، حيث جرى نقل الضحايا نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لأزيلال، بالموازاة مع نقل المصابين قصد العلاج.

وفتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات.