story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

البيت الأبيض يقيل رئيسة أكبر وكالة حكومية للصحة

ص ص

أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب الاربعاء أنها أقالت رئيسة أكبر وكالة حكومية معنية بالصحة بعد رفضها الاستقالة وسط خلاف مع وزير الصحة المشكك باللقاحات روبرت إف كينيدي جونيور.

وأدى الخلاف المتصاعد بشأن خطة كينيدي لإعادة هيكلة وزارة الصحة وسياسات اللقاحات إلى إعلان خمسة مسؤولين كبار آخرين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها استقالاتهم، وفقا لنقابة تمثل بعض العاملين في الوكالة.

لم يكن مضى شهر على تولي سوزان موناريز، وهي عالمة في مجال الصحة وموظفة مدنية منذ فترة طويلة، منصب رئيسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عندما أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية التي يرأسها كينيدي على منصة إكس أنها “لم تعد مديرة” الوكالة.

لكن محامي موناريز قالوا إنها لن تتنحى لأنها لم تقدم استقالتها ولم تتلق إشعارا من البيت الأبيض بفصلها.

وأكد البيت الأبيض في وقت لاحق إقالة موناريز.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي في تصريحات أرسلت بالبريد الالكتروني لوكالة فرانس برس “كما يتضح بشكل جلي من بيان محاميها، فإن سوزان موناريز لا تتوافق مع أجندة الرئيس المتمثلة بشعار +لنجعل أميركا بصحة جيدة من جديد+”.

أضاف “منذ أن رفضت سوزان موناريز الاستقالة رغم إبلاغ مسؤولي وزارة الصحة بنيتها القيام بذلك، أنهى البيت الأبيض عمل موناريز في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”.

لكن محاميها قالوا إن موكلتهم “أُبلغت الليلة من موظف في البيت الأبيض بأنها فُصلت من عملها”

وقال المحامون في بيان أرسل إلى فرانس برس “كونها معيّنة من الرئيس وموظفة صادق على تعيينها مجلس الشيوخ، فإن الرئيس وحده يمكنه أن يطردها”.

أضافوا “لهذا السبب نرفض الإخطار الذي تلقته الدكتورة موناريز باعتباره ناقصا من الناحية القانونية وتظل مديرة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”.

وفي بيان سابق اتهم المحامون كينيدي “باستخدام الصحة العامة سلاحا لتحقيق مكاسب سياسية وتعريض حياة ملايين الأميركيين للخطر”.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من أورد نبأ إقالة موناريز، إن كينيدي مارس ضغوطا عليها للاستقالة بعد ان رفضت الالتزام بتأييد التعديلات التي أدخلها على سياسة اللقاحات.