story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

البيت الأبيض يصعد حملته ضد وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى

ص ص

قالت الناطقة باسم البيت الأبيض الاثنين إن الإدارة الأمريكية تفكر “بجدية” في تغيير تقسيم المقاعد في قاعة الصحافة، في ما يعد  تصعيدا في الحملة ضد  وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.

وصرحت كارولاين ليفيت في مقابلة عبر قناة “فوكس نيوز” أنه “في ما يخص تعديل تقسيم المقاعد في صالة الصحافة، فنحن نفكر في الأمر بجدية”.

وتابعت “نعتبر أنه من المجحف تماما أن تختار مجموعة من الصحافيين النخبويين المتمركزين في واشنطن من يمكنه تغطية (إحاطات) الرئيس”، في إشارة إلى جمعية مراسلي البيت الأبيض.

وتتمتع هذه الجمعية عادة بصلاحيات كبيرة في ما يخص تنظيم عمل الصحافيين في البيت الأبيض وتختار مثلا هؤلاء الموفدين إلى المكتب البيضوي أو الطائرة الرئاسية وتوزع المقاعد في القاعة حيث تقام المؤتمرات الصحافية الدورية.

وإذا ما طبقت الرئاسة الأمريكية مشروعها، “فسيكون من الواضح بعد أكثر أن الحكومة تحاول بطريقة سافهة السيطرة على النظام الذي يتيح للصحافة تنظيم شؤونها على نحو مستقل كي يتسنى لها أن تعاقب بطريقة أسهل وسائل الإعلام على تغطيتها”، وفق ما قال رئيس الجمعية يوجين دانييلز.

ونددت كارولاين ليفيت بموقف “مجحف بالكامل”، متهمة الجمعية بالسعي إلى المحافظة على “احتكارها” لقاعة الإعلام الشهيرة.

وتخصص المقاعد الأولى في الصالة التي تزيد من حظوظ أصحابها في توجيه الأسئلة لإعلاميي المحطات الكبرى، من قبيل “سي ان ان” و”ان بي سي” و”فوكس نيوز” ووكالات الإعلام الرئيسية والصحف الأكثر قراءة مثل “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” و”وول ستريت جورنال”.

ومنذ عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة، يتولى مكتبه الإعلامي تنظيم شؤون الصحافيين على حساب جمعية مراسلي البيت الأبيض.

وقيد نفاذ العديد من الوكالات الإعلامية إلى البيت الأبيض، من بينها وكالة فرانس برس، في حين تعطى الأولية لممثلي القنوات التلفزيونية والمدونات والمواقع الإلكترونية وبرامج البودكاست الذائعة الصيت في أوساط مؤيدي ترامب.

وبات يحظر على وكالة “ايه بي” الأمريكية النفاذ إلى البيت الأبيض بسبب رفضها الامتثال لتحويل تسمية “خليج المكسيك” إلى “خليج أمريكا” عملا بمرسوم أمريكي وقعه ترام