story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

قيادة ثلاثية تخلف وهبي على رأس “البام” وكوكوس رئيسة للمجلس الوطني

ص ص

انتخب المجلس الوطني، المنبثق عن المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، في هذه الأثناء، فاطمة الزهراء المنصوري، أمينة عامة جديدة للحزب إلى جانب كل من محمد المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي، فيما تم انتخاب نجوى كوكوس رئيس للمجلس الوطني.

وصوت المشاركون في المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت بمدينة بوزنيقة، على تعديل النظام الأساسي للحزب، لانتخاب أمانة عامة جماعية يرأسها الأمين العام الجديد الذي ينتخبه المؤتمر، و تضم في عضويتها خمسة أعضاء على أقصى تقدير من أجل تدبير تحديات المرحلة المقبلة.

وأدخل المؤتمرون تعديلات أساسية على النظام الأساسي للحزب، بعدما توصلت اللجنة القانونية والإدارية بالمؤتمر بـ 24 مقترح تعديل.

وكان العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قال في تصريح خاص لصحيفة “صوت المغرب”، يوم أمس، “إن قيادة الحزب اتفقت على اختيار قيادة جماعية ستتولى مهمة تدبير شؤون حزب الأصالة والمعاصرة”.

وفي نفس السياق، تم انتخاب نجوى كوكوس على رأس المجلس الوطني للحزب، التي كانت المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.

وخلفت البرلمانية نجوى كوكوس، فاطمة الزهراء المنصوري على رئاسة برلمان حزب الجرار.

وتعد كوكوس التي شغلت عضو المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء من الأسماء الشابة البارزة في الحزب على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات.

وسبق لنجوى كوكوس انتخبت لقيادة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة في عهد أمينه العام السابق إلياس العماري، لتكون بذلك أول امرأة تقود التنظيم الشبابي الموازي لحزب الأصالة والمعاصرة.

ويأتي هذا المؤتمر في ظل ضربة موجعة تلقاها حزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية متابعة قيادات منه أمام القضاء، والتي تم تجميد عضويتها بعد ذلك  في الحزب، بتهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.

وفجر ملف ما يعرف بقضية “إسكوبار الصحراء”، جدلا كبيرا داخل جلسات المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة المنظم على مدى ثلاثة أيام بمدينة بوزنيقة.

وطرح عدد من المؤتمرين عن جهة الدار البيضاء، في مداخلاتهم بالمؤتمر ملف ” إسكوبار الصحراء”، محملين قيادة الحزب مسؤولية “سوء اختيار” الأعضاء المسؤولين بالحزب، ومنح التزكيات “لعناصر مشبوهة”.

هذا الكلام أثار حفيظة رئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار فاطمة الزهراء المنصوري، التي انفجرت في وجه المتدخلين، مدافعة اختيارات عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

ودعت المنصوري أعضاء الحزب إلى عدم تحميل القيادة الحالية مسؤولية الأحداث التي عاشها الحزب في الآونة الأخيرة، “لا تحملوننا المسؤولية”، مبرزة في الآن ذاته أن “خصوما سياسيين يحاولون تحميل الحزب مسؤولية ما وقع”.

وأضافت رئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار، أن سعيد الناصيري، أحد أبرز المتابعين في الملف، “كانت له شعبية كبيرة بمدينة الدار البيضاء وكان مؤثرا في الجهة”، موضحة بالقول “ما عمر شفنا ولا سمعنا عليه العيب “.

وأكدت المتحدثة أن ملف “إسكوبار الصحراء”، “أثر في الحزب لكن هذا الأخير غير مسؤول عنه”، موضحة أن سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، الإسمان البارزان ضمن المتهمين في الملف، “أمام القضاء وهو من سيقول كلمته”.

وفي ما يشبه رسالة اطمئنان بعثها لأعضاء الحزب الحاضرين بالمؤتمر، قالت الوزيرة وعمدة مدينة مراكش، “اطمئنوا عمر درهم الحرام يدخل عليكم”.

وفي نفس السياق، قالت “إن الحزب عاش صدمة خلال الأسابيع الأخيرة”، في إشارة للاعتقالات والتوقيفات المتلاحقة في صفوف منتسبين للحزب، على خلفية قضايا فساد.

وقالت المنصوري في هذا الصدد إنه “خلال الأسابيع الأخيرة عشنا صدمة وليس أزمة، ولو كانت أزمة ما كان ليكون هذا العدد من المؤتمرات والمؤتمرين الذين أظهروا قوة وجود الأصالة والمعاصرة”.

وتحدثت المنصوري أمام مؤتمري الحزب اليوم بوضوح عن اللحظات الأولى التي تلقت فيها قيادة الحزب أخبار توقيف وجوه بارزة منه على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، مؤكدة أن “الصدمة التي عشناها كانت كبيرة، وتلقينا الخبر بنفس الطريقة التي تلقيتموه بها أنتم، المتهمون كانوا مناضلين داخل الحزب وأصدقاء لنا وفوجئنا بما سمعناه عنهم”.