story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

البارومتر العربي: 63% من المغاربة لا تكفي مداخيلهم لتغطية المصاريف حتى نهاية الشهر

ص ص

أفاد تقرير البارومتر العربي أن 63 بالمائة من المغاربة لا تكفي مداخيلهم أحيانا أو كثيرا لتغطية المصاريف حتى نهاية الشهر، مضيفا أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة مقارنة بالوضع في سنة 2022 عندما بلغت النسبة 36 بالمائة فقط.

أضاف الباروميتر العربي في نسخته الثامنة أسئلة للتعمق في التحقيق حول قضية انعدام الأمن الغذائي، مبرزا أن أكثر من نصف المغاربة ( 57 بالمئة) يقولون إن توفر الطعام يمثل مشكلة كبيرة أو متوسطة. وتقول نسبة مشابهة ( 59 بالمئة) الشيء نفسه عن أسعار الغذاء.

وبخصوص التفاعل مع عبارة “نفذ الغذاء الذي اشتريناه ولم يكن لدينا من المال ما يكفي لشراء المزيد “، أكد 19 بالمائة من المغاربة أن العبارة صحية غالبا أو أحيانا، وهو ما يشكل ارتفاع عن سنة 2022 عندما كان الرقم عند 12 بالمائة.

وتابع أن أولئك الذين لا يمكنهم تغطية نفقاتهم هم الأكثر قلقاً إزاء توفر الغذاء ( 66 بالمئة) وثمنه ( 69 بالمئة) مقارنة بـ الأكثر ثراء ( 46 بالمائة بالنسبة للسؤالين). لافتا إلى أن أصحاب التعليم الثانوي أكثر قلقاً بكثير (63 بالمئة) حول أسعار الغذاء مقارنة بالحاصلين على التعليم العالي ( 46 بالمئة).

وبخصوص الأسباب الداخلية الكبرى للمشاكل المتعلقة بالغذاء، تأتي سوؤ الإدارة الحكومية على رأس القائمة ب28 بالمائة، متبوعا بالتضخم (17 بالمائة) ثم اللامساواة في الثروة (8 بالمائة).

أما بالنسبة للأسباب الخارجية، يضيف التقرير، فتشمل تغير المناخ (16 بالمائة) والحرب في أوكرانيا (12 بالمائة)، مبرزا أن سكان المناطق الشرقية يقبلون على ذكر تغير المناخ كأكبر سبب لانعدام الأمن الغذائي بنسب تبلغ ضعف مثيلتها في المناطق الأخرى من المغرب. كما يُقبل من يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم على ذِكر سوء الإدارة الحكومية بواقع 11 نقطة مئوية أكثر من الأكثر ثراء.

ورغم التوافق على تحمّل الحكومة المسؤولية عن تحسين الأوضاع الاقتصادية، يغيب الاتفاق حول التحركات المطلوبة من الحكومة لتحقيق هذا الهدف. فأقل من 3 من كل 10 أشخاص( 28 بالمئة) يقولون إن على الحكومة التركيز على الحد من التضخم وخفض تكلفة المعيشة، ويقول 20 بالمائة إن تهيئة فرص العمل هو التحرك المنشود، فيما يرى 14 بالمئة إن إصلاح التعليم هو الحل، و11 بالمائة يؤكدون على رفع الأجور.

على مستوى أولويات الإنفاق الحكومي في العام المقبل فيأتي الدعم الحكومي على رأس الترتيب ب34 بالمائة وهو أعلى ب7 نقاط مقارنة ب2022، متبوعا التعليم ( 23 بالمئة)، ثم الرعاية الصحية ( 21 بالمئة).

في هذا السياق سجل التقرير اختلاف في الآراء حول الإنفاق على الدعم كأولوية أساسية، فبينما يرغب النصف ( 46 بالمئة) من الشرائح الأفقر في إعلاء الحكومة أولوية الإنفاق على الدعم، يقول المثِل الخُمس فقط من الأكثر ثراء.

وسجل ذات المصدر استمرار إحساس المغاربة بالضغوط الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا، فبعد أربع سنوات من انطلاق الجائحة، يقول ثلث

المغاربة فقط إن الوضع الاقتصادي في المغرب جيد جداً أو جيد. لم تتغير هذه النسبة من 2022 ، وهي نصف مثيلتها في 2016 عندما أعرب الثلثان ( 66 بالمئة) عن آراء إيجابية حول الوضع الاقتصادي.

وتابع أنه “ليس من المدهش أن المغاربة يعتبرون الاقتصاد أكبر تحدٍ يواجه بلدهم (بواقع 22 بالمئة). ورغم أنه يبقى التحدي الأكبر في المغرب في تقدير المواطنين، فنسبة من يقولون إنه التحدي الأوّل تراجعت بواقع 11 نقطة مئوية منذ 2022