story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الاتحاد الاشتراكي يخط رسالة تدعو إلى “نفس ديمقراطي جديد”

ص ص

في سياق الجدل حول رغبته في الالتحاق بالأغلبية الحكومية، أطلق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، دعوة ينهل فيها من معجم المعارضة، بالدعوة إلى “نفس ديمقراطي جديد”، وهي العبارة التي دأب نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على ترديدها.

وحسب “رسالة الاتحاد” التي نشرها الموقع الرسمي للحزب اليوم الخميس 23 ماي 2024، فإن “العرض الإصلاحي” للحزب، والذي قال إن الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر قدمه مؤخرا، يقوم على أربعة أهداف أساسية، تتلخص في إقامة صرح حقيقي لنظام اللامركزية، وضرورة الرجوع إلى الاقتراع الفردي، وتعزيز دور الأحزاب لانخراط أكبر للمواطن في تدبير الشأن العام، إضافة إلى تدعيم الصلاحيات التنموية للجماعات وإعادة فتح ورش تعديل القوانين التنظيمية.

ويقول الاتحاد إن “أهداف مبادرته لا يمكن أن يحصل الاختلاف حول جدواها، في ظل ما قال إنه تعثر في الوساطة التي تتطلبها حالات الاحتقان المجتمعي، سواء في المجال الترابي أو في القطاعات السوسيوـ مهنية، ولا يمكن أن تكون موضع شنآن، إذا ما تم النظر إليها من زاوية الضرورة الملحة في تقوية الأحزاب السياسية”.

هذه الإصلاحات، تقول رسالة الاتحاد إن “لها متطلبات دستورية والديموقراطي، من حيث تعزيز المشاركة المواطنة وتقوية الثقة في التعددية المغربية، والمتطلبات المؤسساتية من حيث استكمال الهندسة الترابية، مجاليا وجهويا، وتسريع تنزيل مقومات التدبير اللاممركز، وفسح المجال لتعزيز أدوار الجماعات الترابية وتجسيد صلاحياتها المنصوص عليها في القوانين التنظيمية والرفع من مساهمتها في القرار الترابي بما يخدم سياسة القرب والقدرة على معالجة مناسبَةٍ لكل الإشكالات التي تطرحها الحياة العامة للمواطنين”.

ويقول الحزب إن المغرب مطالب بالاستعداد لإنجاح رهان تنظيم التظاهرات الكبرى التي يقبل عليها وعلى رأسها كأس العالم 2030، لذلك فإن “المستقبل يبدأ من الآن .. ولهذا تسابق مبادرة قيادة الاتحاد الزمن من أجل توفير الزمن ذاته لإنضاج الإصلاح!”.

وعاد حزب الاتحاد الاشتراكي إلى دائرة الضوء، بعد تصريحات كاتبه الأول إدريس لشكر في حوار حديث له مع موقع “العربي الجديد”، قال فيه إن حزبه وجد نفسه خارج الحكومة، وأن مكانه الطبيعي داخل الائتلاف الحكومي.

مصدر قيادي من أحزاب المعارضة، قال في حديث لصحيفة “صوت المغرب” ساخرا “إن ادريس لشكر انتقل بسرعة من ملتمس الرقابة إلى ‘ملتمس القرابة’”، مستغربا حرصه على التواجد في الحكومة بأي ثمن.

وأثار تجديد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رغبته في الدخول لحكومة عزيز أخنوش سخرية في صفوف أحزاب المعارضة، فيما أكد مصدر قيادي من أحزاب الأغلبية أن ضم الاتحاد الاشتراكي للحكومة غير وارد.