story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الاتحاد الآسيوي يجدد موقفه ضد توسيع عدد المشاركين في مونديال 2030

ص ص

جدّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، موقفه الرافض لأي تعديل على نظام بطولة كأس العالم 2030، مؤكداً أن العدد النهائي للمنتخبات المشاركة سيبقى عند 48 منتخباً، كما تم اعتماده سابقاً من طرف مجلس الفيفا والجمعية العمومية.

وفي حديث لبرنامج “أكشن يا دوري” على قناة MBC، شدد الشيخ سلمان على أن بطولة كأس العالم لا يمكن أن تخضع كل مرة لضغوط أو مطالب بتعديل أنظمتها من قبل بعض الاتحادات، مشيراً إلى أن فتح باب التغيير بمجرد اقتراب موعد البطولة يُعد سلوكاً غير احترافي يُهدد استقرار القرارات المؤسسية داخل الفيفا.

وأضاف: “أي تعديل يتم فقط عبر الجمعية العمومية، ولا يمكن أن نُعيد النظر في كل قرار لمجرد أن هناك دولة ترغب في الظهور أو المشاركة”.

وأشار إلى أن نظام 48 منتخباً تم اعتماده بشكل نهائي وسيدخل حيّز التنفيذ انطلاقاً من كأس العالم 2026، وأن نفس النظام سيُعتمد في نسخة 2030 التي ستحتضنها بشكل مشترك كل من المغرب، إسبانيا، والبرتغال، مع ثلاث مباريات افتتاحية رمزية في دول أمريكا الجنوبية احتفالاً بمئوية المسابقة.

كما أوضح أن نسخة 2034، التي ستقام في السعودية، ستُجرى بدورها بنفس النظام دون أي تعديل.

وقال رئيس الاتحاد الآسيوي إن بعض المقترحات التي ظهرت مؤخراً، من بينها زيادة عدد المنتخبات إلى 64 بمناسبة الذكرى المئوية للمونديال، لا يمكن النظر إليها بجدية، مضيفاً: “هذه مجرد أفكار طارئة، ولا ينبغي أن تتحول إلى نقاش مؤسساتي داخل الفيفا، خاصة وأن أي توسيع غير مدروس قد يُدخلنا في فوضى تنظيمية وتقنية”.

وأعرب الشيخ سلمان عن قلقه من الترويج لبعض المقترحات خارج الأطر القانونية للفيفا، معتبراً أن الحديث عن إضافة دول منظمة جديدة أو تعديل شكل البطولة قبل سنوات قليلة من انطلاقها لا يخدم مصلحة اللعبة، بل يضر بمصداقية المؤسسة الدولية أمام الرأي العام العالمي.

وختم بالقول: “أنا مع استقرار القرارات، ومع احترام ما تم التصويت عليه واعتماده بشكل رسمي. وإذا كان هناك من يريد التغيير، فليكن ذلك بعد نسخة 2034، وليس قبلها”.

يُذكر أن تقارير صحفية، من بينها ما نشرته “نيويورك تايمز”، كشفت عن مقترح يُفكر فيه بعض المسؤولين برفع عدد المنتخبات في نسخة 2030 إلى 64، إلا أن الفكرة اصطدمت برفض واضح من اتحادات كبرى أبرزها الآسيوي، الأوروبي، والكونكاكاف، لأسباب تنظيمية ورياضية.