الإيطالي مارياني يعطي انطلاقة نهائي مونديال الشباب بين المغرب والأرجنتين

أعطى الحكم الإيطالي ماوريتسيو مارياني، انطلاقة مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة، التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره الأرجنتيني، ليلة الأحد/الإثنين 20 أكتوبر 2025، على أرضية ملعب خوليو مارتينيز برادانوس الوطني بالعاصمة الشيلية سانتياغو.
ويطمح المنتخب الوطني المغربي إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه عبر الفوز بهذا اللقب العالمي، ليكون بذلك أول منتخب عربي وثاني منتخب إفريقي يفوز بكأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة بعد المنتخب الغاني سنة 2009.
ولبلوغ هذا الهدف، اختار الناخب الوطني التشكيلة الآتية في هذا النهائي العالمي:
. حراســة المرمــــى: ابراهيم غوميز
. خط الدفــــــــــاع: علي معمر – إسماعيل باعوف – نعيم بيار – فؤاد الزهواني
. وســط الميــــدان: حسام الصادق – ياسين جيسيم – عثمان معما – ياسين خليفي
. خـط الهـــــــجوم: إسماعيل بختي – ياسر الزبيري.
وفي هذا الصدد، أشار الناخب الوطني محمد وهبي في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة إلى أن المنتخب المغربي سيحاول “خلق المتاعب للخصم” بالأسلوب الذي يتقنه اللاعبون، موضحا أن العمل انصب بعد نصف النهائي على التعافي البدني و استعلادة الطراوة البدنية علاوة على تطوير الجوانب التكتيكية.
وتابع أن “المباريات النهائية لها خصوصياتها وتحسم غالبا بجزئيات صغيرة”، لافتا إلى أن أشباب الأطلس يدركون جيدا حجم الرهان وهم من سيتولون صنع الفارق فوق أرضية الملعب.
ولدعم العناصر الوطني في هذا النهائي التاريخي، وصل كل من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، إلى العاصمة التشيلية سانتياغو، وذلك بهدف تقديم الدعم والمساندة المباشرة للعناصر الوطنية.
وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية قد أعلنت، يوم السبت 18 أكتوبر 2025، عن برمجة رحلتين خاصتين لنقل المشجعين المغاربة من أجل مؤازرة المنتخب الوطني أمام راقصي التانغو.
وفي هذا الصدد، أكد الناخب الوطني، محمد وهبي، أن تخصيص طائرتين لنقل الجماهير المغربية إلى الشيلي لمؤازرة “أشبال الاطلس” من شأنه تقديم دفعة معنوية كبيرة، مبرزا أن اللاعبين “يشعرون بفخر كبير بانتمائهم للأمة المغربية وتحذوهم رغبة عارمة في رفع العلم الوطني عاليا خلال هذه البطولة العالمية”.