الإفريقي: النويضي متفرد ومات في حضرة مكرفون الحقيقة
نعت الإعلامية فاطمة الإفريقي الحقوقي الراحل عبد العزيز النويضي، قائلة لقد “كان متفردا في الحياة وفي الموت.. عاش شجاعا ومنتصرا للعدالة والحقيقة، ومات في حضرة مكرفون الحقيقة”.
وقالت فاطمة الإفريقي في شهادة لها عن الراحل خلال حديثها مع “صوت المغرب” اليوم الجمعة 3 ماي الداري، إن الفقيد “عاش مدافعا شرسا عن الصحفيين، ومات في بيت صحيفة أشعلت نور الأمل في وجدانه ووجدان القراء والصحفيين المستقلين”.
وتابعت أن الحقوقي الراحل “عاش نصيرا لحرية التعبير والرأي، ومات حرًا وهو يعبر عن رأيه بشجاعة.. عاش بكرامة وأنفة، ومات وهو يترافع بكبرياءه المعهود ضد الفساد والقمع”.
وعن خصال الراحل قالت إنه كان “إنسانًا طيبا لطيفا ومبهجاً، له قدرة مدهشة على صناعة التوافقات وبسط الخيوط المشتركة بين المختلفين في أعقد التشابكات والتصادمات السياسة والفكرية”. مضيفة أنه “رحل إلى مثواه الأخير متدثرا بدعاء وبخفقات قلوب المشيعيين بكل ألوان الطيف”.
وختمت رسالة نعيها المؤثرة واصفة ألم فقدان “رجل من طينة الكبار” قاءلة: “كم هو مؤلم ومكلف رحيلك!”