الإصابات تعصف بأسود الأطلس قبل وديتي أنغولا وموريتانيا

من المرتقب أن تشهد لائحة المنتخب الوطني المغربي تعديلات كثيرة قبل موقعتي أنغولا وموريتانيا خلال شهر مارس الحالي، في ظل الإصابات التي عصفت باللاعبين بعد العودة من كأس أمم إفريقيا.

وسيغيب مجموعة من اللاعبين الذي يعدون عمودا أساسيا في تشكيلة الناخب الوطني وليد الركراكي، إضافة إلى غياب بعض اللاعبين الذي سبق وأن كانوا حاضرين في وقت مضى مع أسود الأطلس.

ويحتل قائمة الغائبين عن أسود الأطلس، سفيان بوفال لاعب الريان القطري، بسبب الإصابة التي تعرض لها رفقة المنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، ولا يزال النجم المغربي يخضع للعلاج رفقة فريقه.

ثاني الغائبين المؤكدين، هو نجم بايرن ميونخ نصير مزراوي، حيث تعرض لانتكاسة أخرى في مباراة فريقه أمام بوخوم، حيث أكد البايرن أنه أصيب في الفخذ. كما أوضحت تقارير صحفية ألمانية، أن اللاعب لن يتمكن من اللحاق إلى مباراتي أنغولا وموريتانيا، ولن يعود إلى الملاعب إلى غاية أبريل القادم.

وعصفت الإصابة أيضا بمدافع ديبورتيفو ألافيس، عبد الكبير عبقار، حيث خرج هذا الأخير في مباراة أوساسونا، ومن المحتمل أن يغيب عن التجمع القادم للمنتخب.

ومن المرجح، أن يغيب لاعب تولوز الفرنسي زكرياء أبو خلال، لعدم الجاهزية، حيث استهل مؤخرا رحلة العلاج بسبب الإصابة التي دامت خمسة أشهر، والتي خضع على إثرها لعملية جراحية.

حكيم زياش، هو الأخر، عاد مؤخرا للتنافس من مباراة غلطة ساراي وريزا سبور، حيث شارك تقريبا ل15 دقيقة، ما يضع علامات استفهام كثيرة، عما إذا كان سيكون حاضرا أم لا، خاصة بعد تصريحات وليد الركراكي التي أكد فيها عزمه بعدم مناداة اللاعبين العائدين من الإصابة.

وسيلاقي منتخب المغرب وديا يومي 22 و26 مارس، كل من أنغولا وموريتانيا على أرضية ميدان أدرار في أكادير، في أول تجمع بعد الإقصاء من الدور الثاني من “الكان” أمام منتخب جنوب إفريقيا. كما تدخل هاتين الوديتين في إطار التحضيرات للإستحقاقات المستقبلية للأسود على رأسها التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا في المغرب 2025.