الإتحاد الفرنسي لا زال يأمل في استقطاب بن الصغير
لا يزال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يأمل في إقناع المغربي إلياس بن الصغير لاعب نادي موناكو الفرنسي بحمل قميص المنتخب الفرنسي وثنيه عن قراره بتمثيل المغرب، بعدما شارك مع أسود الأطلس في المبارتين الأخيرتين أمام كل من أنغولا وموريتانيا.
وكشف موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أن الاتحاد الفرنسي كثف من اتصالاته ومراسلته للاعب ومحيطه، سعيا منه إلى إقناعه بتغيير جنسيته الرياضية وتمثيل “الديوك”.
واعتبر المصدر ذاته، أن إمكانية تغيير بن الصغير لجنسيته الرياضية لا يزال ممكنا، إذ ينص قانون الفيفا على أن تغيير الجنسية الرياضية يكون مستحيلا بعد لعب 3 مباريات رفقة المنتخب، وهو ما يعول عليه “الديوك”.
ويسعى المنتخب الفرنسي المتوج بكأس العالم سنة 1998 و 2018، إلى تغيير قرار اللاعب، قبل أن يستهل المنتخب المغربي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أي انطلاقا من شهر يونيو المقبل.
وكان الدولي المغربي إلياس بن الصغير، نجم نادي إمارة موناكو، قد عبر في وقت سابق عن سعادته وفخره بالدفاع عن قميص أسود الأطلس، مؤكدا أنه سيذل ما في وسعه لمساعدة النخبة الوطنية على الفوز بالألقاب وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا في المغرب 2025.
وتمكن بن الصغير من المشاركة رفقة أسود الأطلس، في التربص الإعدادي خلال شهر مارس الماضي، حيث شارك أساسيا في مبارتي أنغولا وموريتانيا، وخلف أصداء إيجابية لدى الجماهير المغربية.