story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الأمم المتحدة: 42 ألف شخص فروا من الكونغو الديموقراطية إلى بوروندي

ص ص

دفعت أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية نحو 42 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين، حسبما أفادت الأمم المتحدة الجمعة، بينما كانت تتوقع وصول 58 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر.

ويعد تدفق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين، غير مسبوق منذ 25 عاما، ويأتي في ظل التقدم الذي تحققه حركة إم23 المناهضة للحكومة وحلفاؤها الروانديين في شرق الكونغو الديموقراطية، وفقا للمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وقالت ممثلة المفوضية في بوروندي بريجيت موكانغا إينو في مؤتمر صحافي، إن “خطة الطوارئ كانت تتوقع استقبال 58 ألف شخص كحد أقصى” على مدى ثلاثة أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استقبل “حوالى 42 ألف شخص يطلبون للجوء”.

بالإضافة إلى ذلك، فر نحو 15 ألف شخص منذ يناير المنصرم باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان للوكالة الأممية.

ودخلت الغالبية العظمى من الأشخاص الذين سعوا إلى اللجوء في بوروندي عبر نقاط عبور غير رسمية.

وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على غوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي، بعدما سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة.

ووفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، سيستمر عدد الأشخاص الفارين باتجاه بوروندي في الارتفاع، مع اقتراب حركة إم 23 من مدينة أوفيرا بالقرب من نقطة العبور الحدودية الرسمية الرئيسية.