الأطياف السياسية بالمغرب تتوحد لدعم “طوفان الأقصى” وإسقاط التطبيع

أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن تنظيم مسيرة وطنية شعبية، يوم الأحد 15 أكتوبر الجاري، دعما للشعب الفلسطيني المكافح، ومقاومته الباسلة ضد عدوان الاحتلال الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأوضحت الهيئتان في بلاغ مشترك اليوم، أن هذه المسيرة الوطنية تهدف إلى استنكار الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي خلفت ما يزيد عن 800 شهيد وقرابة الثلاثة آلاف جريح، إضافة دمار هائل للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وشددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في نفس البلاغ، على أن المسيرة ستكون أيضا “مناسبة لرفع صوت شعبنا من أجل إسقاط اتفاقية التطبيع المشؤومة مع إسرائيل، وطرد ما يسمى مدير مكتب الاتصال الصهيوني وكل العصابة الإرهابية، وإقرار قانون يجرم التطبيع”.

وأضاف نفس المصدر أن هذا الحدث، يشكل فرصة “لإدانة اصطفاف القوى الاستعمارية الغربية الكبرى، إلى جانب الكيان الصهيوني المجرم القائم على الاستعمار الإحلالي وعلى الأبارتهايد ودعمه بالمال وكل أنواع الأسلحة”.

وتأتي هذه المسيرة التي تنظم تحت شعار “الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع”، في سياق عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس يوم السبت 07 أكتوبر 2023، والأداء القتالي والتكتيكي غير المسبوق لعناصر المقاومة الفلسطينية “في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني بنقلها للأراضي الفلسطينية المحتلة وبعدد الخسائر المادية والبشرية في صفوفه من قتلى وجرحى وأسرى خاصة في صفوف الجنود والضباط”.

وتهيب الهيئتان، في ذات البلاغ، “بسائر المكونات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وجميع المواطنين والمواطنات إلى التعبئة الشعبية لإنجاح هذه المحطة التاريخية مع الاستمرار في تنظيم التظاهرات التضامنية في كل مكان نصرة للمقاومة الفلسطينية ومناهضة التطبيع”.