“الأسود” يضعون اللمسات الأخيرة قبل اختبار زامبيا

أنهى المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، الأحد 7 شتنبر 2025، آخر حصة تدريبية على أرضية ملعب ليفي مواناواسا بمدينة ندولا، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب زامبيا غدًا الإثنين 8 شتنبر، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وشارك في الحصة جميع اللاعبين الذين وجّه لهم الناخب الوطني وليد الركراكي الدعوة، حيث ركز الطاقم التقني على الجوانب التكتيكية والانسجام الجماعي، مع إيلاء أهمية خاصة للجانب البدني، بالنظر إلى ضغط المباريات والتنقلات الطويلة.
وفي الندوة الصحافية التي عقدها مساء الأحد 7 شتنبر بمدينة ندولا، شدد وليد الركراكي على أن مباراة زامبيا تمثل اختبارًا جديًا لأسود الأطلس، رغم ضمان بطاقة التأهل رسميًا إلى المونديال بعد الفوز الكبير على النيجر (5-0) الجمعة 5 شتنبر 2025.
وقال:“في إفريقيا لا توجد مباريات سهلة، وزامبيا فريق قوي على أرضه. نحن نحترم جميع الخصوم، وندخل كل لقاء بهدف الفوز فقط”.
وكشف الناخب الوطني عن نيته إراحة بعض الأسماء الأساسية بسبب الإرهاق، مبرزًا:“قد أغير 80% من التشكيلة الأساسية، فبعض اللاعبين مثل أشرف حكيمي يحتاجون للراحة، لكن البدلاء جاهزون وأنا واثق في قدراتهم”.
وكان المنتخب الوطني قد ضمن مشاركته السابعة في كأس العالم والثالثة تواليًا بعد انتصاره العريض على النيجر بخماسية نظيفة على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في أمسية كروية تاريخية تزامنت مع إعادة افتتاح الملعب.
وسجل الأهداف إسماعيل الصيباري (هدفان)، أيوب الكعبي، حمزة إغمان وعز الدين أوناحي، وسط حضور جماهيري كبير أشعل مدرجات الملعب.
ورفع المغرب رصيده إلى 18 نقطة محققًا العلامة الكاملة في ست مباريات، ليواصل تصدر مجموعته متقدمًا على تنزانيا (10 نقاط)، وزامبيا والنيجر (6 نقاط لكل منهما)، فيما تقبع الكونغو في المركز الأخير بنقطة وحيدة.
ومع هذا الزخم، يواصل الطاقم التقني تحضيراته لمباراة زامبيا باعتبارها محطة لاختبار جاهزية المجموعة، وتجريب بعض الأسماء الجديدة، قبل الدخول في غمار كأس أمم إفريقيا على الأراضي المغربية نهاية العام الجاري.