الأسود في اختبار تأكيد صحوتها أمام منتخب “المرابطون”

يستعد المنتخب الوطني المغربي، إلى خوض ثاني لقاء ودي له، بعد مشاركته الأخيرة في كأس امم إفريقيا 2023 بالكوت ديفوار، عندما يستضيف “المرابطون” منتخب موريتانيا، يوم غد الثلاثاء 26 مارس 2024، على أرضية ميدان أدرار بمدينة أكادير.

ويطمح المنتخب المغربي، إلى بداية فصل جديد، ومصالحة الجماهير المغربية، بعد الظهور الباهت في “سان بيدرو” والإقصاء من دور ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج.

وتأتي وديتا “أسود الأطلس” (أمام أنغولا وموريتانيا) في إطار الاستعدادت للاستحقاقات المقبلة، على رأسها التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب.

ومن أجل ذلك، أجرى الناخب الوطني وليد الركراكي تغييرات عديدة، على محيط المنتخب المغربي في إطار ما أسماه “بالتغييرات الضرورية من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين المنتخب”.

وأقدم وليد الركراكي على استبدال مساعده غريب أمزين بالإطار الوطني الآخر عبد الله بوحزمة، دون الخوض في تفاصيل هذا القرار، فضلا عن تدعيم الطاقم التقني بمعد بدني خريج المدرسة الفرنسية.

وعلى مستوى التركيبة البشرية، شهدت القائمة المستدعاة لتوقف شهر مارس، مجموعة من التغييرات، على رأسها غياب العميد رومان سايس بقرار فني صرف من وليد الركراكي، إضافة إلى استدعاء لاعبين جدد، والحديث هنا عن نجم ريال مدريد إبارهيم دياز، إضافة إلى لاعب موناكو إلياس ين الصغير، ولاعب فياريال الإسباني إلياس أخوماش، إضافة إلى الشاب يوسف لخديم لاعب نادي ريال مدريد.

إضافة إلى ذلك، عرفت اللائحة عودة لاعبين غابا طويلا عن كتيبة الأسود، وهما نجم العين الإمارتي، سفيان رحيمي، ومدافع شارل لوروا البلجيكي، أشرف داري، نظرا للمردود الإيجابي الذي يقدمانه مع أنديتهما.

ويسعى ربان أسود الأطلس، إلى تقديم أداء جيد، ينسي الشارع الرياضي مرارة الإقصاء من جهة، ومن جهة أخرى رغبة منه في تجهيز كتيبة متجانسة قادرة على خوض غمار منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، باعتبارها الفرصة الأمثل للمغرب من أجل معانقة “الكأس السمراء” بين الأنصار، وتحقيق ثاني لقب بعد إثيوبيا 1976.

كما بات الناخب الوطني، يعول من جهة على سياسة التشبيب داخل التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، ومن جهة أخرى، على القطع مع سياسة “المحاباة” حيث شدد على أن من يفتقد للتنافسية والجاهزية لن تتم المناداة عليه للائحة أسود الأطلس.

ويستضيف المنتخب المغربي، نظيره المرابطون، على أرضية ميدان أدرار في أكادير، يوم غد الثلاثاء 26 مارس 2024، في ثاني مباراة ودية، بعد المباراة الأولى التي انتصر فيها على المنتخب الأنغولي بهدف دون رد.