story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الأسود تواصل استعداداتها بالسعيدية تأهبا لملاقاة نجوم “تايفا”

ص ص

يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمواجهة نظيره التنزاني، الملقب بنجوم “تايفا” (الأمة) الثلاثاء 25 مارس 2025، على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، في مباراة الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتمثل هذه المواجهة فرصة ذهبية لـ”أسود الأطلس” لتعزيز صدارتهم في المجموعة وتحقيق الفوز الرابع على التوالي، ما يقربهم خطوة أخرى من التأهل إلى المونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وفي هذا السياق، أشار الصحافي والمحلل الرياضي، إدريس عموري، إلى أن المنتخب التنزاني شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بفضل المستوى المتطور الذي باتت تعرفه الأندية التانزانية التي ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى اللاعبين المحليين.

وأكد عموري، خلال حديثه مع صحيفة “صوت المغرب”، أن الأندية التنزانية مثل سيمبا سبورت ويونغ أفريكانز وعزام التنزاني أصبحت تشكل قوة على الساحة الإفريقية، ما كان له تأثير إيجابي على المنتخب الأول.

ورغم تفوق المنتخب المغربي في معظم المواجهات السابقة بين الفريقين، إلا أن المحلل الرياضي حذر من أن المنتخب التنزاني يمكن أن يكون منافسًا صعبًا، في ظل التحسن في أسلوب لعبه، خاصة مع القوة البدنية للاعبين والأجنحة السريعة.

المنتخب المغربي حقق خمس انتصارات في المباريات الست التي جمعته بالمنتخب التنزاني، بينما حقق التنزانيون فوزًا واحدًا.

وفيما يتعلق بطريقة لعب المنتخب المغربي، أشار عموري إلى أن “أسود الأطلس” عانوا في بعض المباريات السابقة من مواجهة منتخبات تعتمد على التكتل الدفاعي، حيث يعاني أحيانًا في اختراق الدفاعات المنظمة.

وأما عن التشكيلة التي يجب أن يعتمد عليها المدرب وليد الركراكي، يرى المحلل الرياضي أن الثنائي، إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس، يجب أن يحظيا بفرصة كاملة للعب 90 دقيقة، خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدماه في الشوط الثاني من مباراة النيجر يوم الجمعة الماضي.

ومن جهة أخرى، تحدث عموري عن مشاكل الدفاع في المنتخب المغربي، وتحديدًا في قلب الدفاع، “إذ لم تكن ثنائية جواد الياميق ونايف أكرد فعالة كما كان متوقعًا في مباراة النيجر”.

وأوضح عموري: “وليد الركراكي اعتمد على هذه الثنائية (الياميق وأكرد) وفقًا لمهام محددة، لكن ما حدث أمام النيجر كان العكس تماما وتجلى ذلك في عدد من الهفوات الدفاعية التي كلفت المنتخب هدفا مع بداية الجولة الثانية، هذه المسألة تكشف عن حاجة ملحة لوجود انسجام أكبر بين اللاعبين في خط الدفاع”.

وفي هذا السياق، أشار المحلل الرياضي إدريس عموري كذلك إلى اللاعب عز الدين أوناحي، معتبرا أن أداءه في مباراة النيجر كان دون المتوقع، “وكان من الأفضل تغييره مع انطلاق الشوط الثاني مباشرة بالنظر للأداء الباهت الذي قدمه”.

وكانت العناصر الوطنية قد أجرت، مساء الأحد 23 مارس 2025، حصة تدريبية بالمركز الفيدرالي بالسعيدية استعدادًا للمباراة التي ستجمعه، الثلاثاء 25 مارس الجاري، بالمنتخب التنزاني، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وركز وليد الركراكي، مدرب المنتخب، خلال هذه الحصة التي امتدت لحوالي ساعة و20 دقيقة، على الجوانب التقنية والتكتيكية، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة قبل المواجهة المرتقبة، التي ستشهد غياب الظهير الأيمن أشرف حكيمي بسبب الإيقاف بعد حصوله على إنذارين.

جدير بالذكر أن المباراة ستقام بالمركب الشرفي بمدينة وجدة، انطلاقًا من الساعة التاسعة والنصف مساء.