story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الأساتذة يوقفون الإضرابات ويعلقون الآمال على الوزارة

ص ص

على بعد ثلاثة أيام من الموعد النهائي الذي كانت الحكومة قد حددته في 14 يناير الجاري لإخراج النسخة الأخيرة من النظام الأساسي الجديد، أعلنت تنسيقيتان تعليميتان تعليق الإضرابات، وكل الأشكال الاحتجاجية في محاولة لإنقاذ الموسم الدراسي.

وأعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، مساء أمس الخميس، تعليق كل الأشكال الاحتجاجية.

وأوضحت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم في بلاغ توصلت “صوت المغرب” بنسخة منه، أنها قررت تعليق برنامجها “النضالي للأسبوع الجاري بخصوص يومي الجمعة والسبت 12 و 13 يناير 2024، وبشكل مؤقت”

وتأتي هذه الخطوة حسب التنسيقية في “إطار تفاعلها الإيجابي والمسؤول وإبداء لحسن النية مع المبادرات النقابية والسياسية والحقوقية والدعوات التي تلقتها التنسيقية، في شأن التزامها بالانخراط في إنهاء الأزمة لإعادة الثقة في المؤسسات، بصيغة متوازنة ومنصفة تستحضر مصلحة جميع مكونات المدرسة العمومية”

وأضافت التنسيقية أن وقف الإضرابات التي كانت مقررة جاء كذلك مراعاة “لحق بنات وأبناء المغاربة في إنقاذ الموسم الدراسي وفق تصور شمولي يضمن تكافؤ الفرص واستدراك التعلمات، ويضمن الكرامة لجميع أولئك الذين اضطروا إلى الاحتجاج المكفول شرعا وقانونا”.

ولم تتنازل التنيسيقية في بلاغها عن مطالب إلغاء “كافة التوقيفات، والتراجع عن الاقتطاعات من أجور للمضربين، والاستجابة للمطالب التي تقدمت بها التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، وإصدار نظام أساسي يستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية ”.

ومن جهتها، أكدت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، أنها قررت “التعليق المؤقت لكافة الأشكال النضالية وصيغ المقاطعة الواردة في البيانات السابقة، ابتداء من اليوم 12 يناير 2024 وخلال ما تبقى من هذا الأسبوع والأسبوع القادم”.

وذلك “تفعيلا لمبدإ إتاحة الفرصة لتوفير مناخ إيجابي، يضمن عودة الحياة للفصول الدراسية، على أساس تشاركي يساهم فيه كل طرف بما يلزمه انطلاقا من المسؤولية النضالية والحس الوطني”. حسب نص بلاغ للتنسيقية.

وحذرت تنسيقية أساتذة الثانوي التأهيلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، من “أن كل تجاهل لقرار تعليق الأشكال النضالية، وفق الغلاف الزمني المقترح، وما يتصل به من مطالب سينتج عنه لا محالة عودة أكيدة لتجسيد برنامج نضالي يتدرج من اعتصامات جزئية إلى إنزال وطني وصولا إلى مبيت ليلي وإضراب مفتوح عن الطعام”.