story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الأزمي: المسيرة تعبير عن الغضب والأمة العربية لا يكاد يسمع لها صوت

ص ص

قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن المسيرة التي تحتضنها الرباط الجمعة 28 مارس 2025 تحمل رسالة واضحة للمسؤولين في المغرب، باعتبارها تعبيرا عن غضب المغاربة الذي يزداد يوما بعد يوم، وعن رفضهم لما يجري في قطاع غزة، مضيفا أن الأمة العربية والاسلامية أصبحت لا يكاد يسمع صوت لمسؤوليها.

وأكد الأزمي على هامش المسيرة التي دعت لها عدد من الهيئات السياسية والمدنية، من بينها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، وحزب العدالة والتنمية، ضرورة تحرك دول العالم أجمع وبدرجة أولى، الدول العربية والإسلامية، باعتبارها المعني الأول قبل غيرها بوقف هذه المجازر الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وانتقد المتحدث موقف الأمة العربية والإسلامية، التي “لا يكاد يسمع صوت لدولها”. وتابع أنه “منذ عند إعلان ترامب عن مشروعه لتحويل غزة إلى ما سماه ‘ريفيرا جديدة’، ظهرت بوادر أمل في المواقف الرسمية”.

وأشار إلى أنها سرعان ما خفتت، “دون الاستفادة من الأدوات والآليات القوية التي تمتلكها الأمة، والتي كان يمكن أن تجعل العدو يعيد التفكير فيما يقوم به”.

وفي هذا السياق، أبرز الأزمي أن المسيرة تلعب دورا أساسيا في توجيه رسائل واضحة إلى العالم، وإلى المسؤولين في المغرب باعتبارها تعبيرا عن غضب الشعوب الذي يزداد يوما بعد يوم.

وأبرز رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أنه رغم كل الألم والمعاناة نتيجة ما يجري في القطاع، إلا أن التاريخ يؤكد أن صاحب الأرض والحق هو المنتصر في النهاية، مهما بلغ تجبر العدو، ومهما بلغت قوته العسكرية الوحشية، مضيفا أن “الشعوب التي تمتلك الحق، وتصبر على أذى أعدائها، لا بد أن تنتصر في نهاية المطاف”.

وخلص ادريس الأزمي الإدريسي إلى أنه “قد لا نشهد نحن هذا التغيير، لكن سنن التاريخ تقول إن فلسطين ستنتصر، وإن مقاومتها ستظل مستمرة. وإن أُبيدت مقاومة، ستنبثق مقاومة جديدة”، لافتا إلى أن “الأمر ليس مجرد صراع مادي، بل هو قضية شعب وأرض سُلبت، وأرواح أُزهقت. أطفال ونساء أبيدوا، وحُوصروا من كل جانب، ومع ذلك، فإن الحق لا بد أن ينتصر في النهاية”.