story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

اقتُرح أن تضم المغرب.. “حماس” ترفض تدخل قوة عربية في غزة بعد الحرب

ص ص

عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن رفضها للمقترح الإماراتي، الذي يقضي بتشكيل قوة عربية لتأمين محور فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن قطاع غزة، وتضم المغرب.

وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان اليوم الأحد 15 شتنبر 2024 لوكالة فرانس برس أن الحركة تريد “حكما فلسطينيا مشتركا” لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد انتهاء الحرب المستمرة لإسرائيل منذ أكثر من أحد عشر شهرا.

وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة مع فرانس برس في اسطنبول “اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة”.

وكشفت صحيفة العربي الجديد القطرية أن الإمارات العربية المتحدة اقترحت على جمهورية مصر العربية نشر قوات عربية لتأمين محور فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن قطاع غزة والذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر بسبب الحرب الإجرامية التي يشنها على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت الصحيفة القطرية أن الإمارات العربية المتحدة تعول على مشاركة المغرب وموريتانيا وجيبوتي في تشكيل هذا التحالف العربي، مؤكدة أن المشروع تمت مناقشته بالفعل مع الدول المعنية .

وأفاد المصدر ذاته بأن القاهرة “تسلمت أخيراً اقتراحاً مقدماً بشأن نشر قوات عربية في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) في إطار دور وسيط تقوم به أبوظبي حول الترتيبات المتعلقة باليوم التالي في قطاع غزة، في حال توقُّف الحرب”.

وسبق أن تم ذكر اسم المملكة المغربية ضمن هذا المشروع، منذ بداية حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وسعت إدارة بايدن، في ماي الماضي، إلى حشد الدعم بين الدول العربية لتشكيل قوة حفظ السلام التي سيتم نشرها في غزة لملء فراغ السلطة بمجرد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقًا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.

وكشف اليومية البريطانية حينها أن مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب يدرسون هذه المبادرة. مبرزة أن دولا أخرى رفضت، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، نشر قوات على الأرض خوفًا من أن يُنظر إليها على أنها متواطئة مع إسرائيل، لكنها منفتحة على وجود قوة دولية تعمل في القطاع.

وأضافت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن البيت الأبيض “ليس على استعداد لنشر قوات أمريكية كجزء من أي قوة لحفظ السلام”، وذلك وفقًا لعدد من المسؤولين الغربيين والعرب الذين اطلعوا على المناقشات.