استمرار الوقفات الاحتجاجية المطالبة بإسقاط التطبيع
تتواصل بالمغرب الوقفات الاحتجاجية، المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في حق المدنينن الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة المحاصر، وآخر وقفة تلك التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين اليوم الأربعاء 16 يناير 2024 بالرباط.
وفي حديث ل”صوت المغرب” قال عضو المجموعة عثمان باقة إن:”هذه الوقفات الاحتجاجية المستمرة تأتي على سبيل محاولة التأثير في المواقف الرسمية علَّ ضمائرها تستيقظ وتصحو”.
وأضاف أن مجموعة العمل الوطنية إلى جانب جميع المغاربة ماضون في رفع مطلب الوقف الفوري لعلاقات المغرب مع إسرائيل وأنه “لا محيد عن هذا المطلب إلى حين تحقيقه”.
وتحدث عثمان باقة بأسف عن مآل العريضة الشعبية التي وقعها أزيد من 10 آلاف مغربي ومغربية المطالبة بإسقاط “التطبيع” التي رفعتها مجموعة من الهيئات المناهضة “للتطبيع” والتي كانت سَتودَعُ الأسبوع الفارط لدى الأمانة العامة للحكومة قبل أن يقابَل أصحابها بالمنع.
وقال في هذا السياق إن: “ما حدث أمر مخجل ومؤسف جداً، مشيرا إلى أن العريضة تستوفي جميع الشروط القانونية “وبالتالي فأن التعامل معها بتلك الطريقة غير مفهوم نهائيا”.
واستغرب المتحدث ذاته غياب تفاعل الأحزاب السياسية و “نواب الأمة” مع ما يجري في غزة مشيراً إلى أنه “ينبغي على هؤلاء أن يمثلوا أصوات المغاربة حقا أولئك الذين بحت حناجرهم في الشارع وهم يطالبون بإسقاط التطبيع”.
وختم عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كلامه بالقول، “إن هذه القضية العادلة أيقظت الضمائر الحية في كل مكان من العالم” مشيداً بموقف دولة جنوب أفريقيا التي “عرت جرائم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية”.