story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

استمرار الإقبال على “المانجو” يدفع المغرب إلى تغيير وجهته من السنغال إلى مصر

ص ص

أفادت منصة “فريش بلازا”، المتخصصة في الأخبار والبيانات الفلاحية، أن الطلب على المانجو في السوق المغربية لا يزال مرتفعاً، حتى مع اقتراب نهاية موسم الإنتاج في السنغال (أحد موردي الفاكهة نحو المغرب)، ما دفع المملكة إلى توجيه الأنظار إلى مصر لتكون المورّد الجديد لتلبية هذا الإقبال المستمر.

وأوضحت المنصة نقلا عن سيل ندواي (Selle Ndoye) مصدر سنغالي، أن شركته صدّرت هذا الموسم 30 حاوية من المانجو إلى المغرب، مؤكداً رضاه عن الأسعار.

وأضاف في تصريحاته للمنصة أنه “لاحظنا أن السوق المغربي يظل نشطاً حتى بعد انتهاء المواسم في غرب إفريقيا، ونحن الآن نستكشف إمكانية التزوّد بالمانجو من مصر، حيث يمتد الموسم حتى شهر نونبر.”

وتابع الصمدر أنه مع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى تقبّل المستهلك المغربي للأصناف المصرية، لافتا إلى أن السوق المحلية اعتادت على مانجو من نوع “كينت” و”أميلي”.

وقالت المنصة إن مصر التي تنتج أكثر من 200 صنف من المانجو، “ركزت صادراتها هذا الموسم على أصناف كيت وE2R2 إلى جانب أصناف محلية مثل ناومي، فيما كانت كميات مانجو كينت محدودة”.

وفي هذا السياق، أشار سيل ندواي إلى أن استكشاف السوق المصرية هو مشروع طويل الأمد، مردفا بالقول: “لا نعرف بعد ما إذا كان التجار المغاربة سيقبلون هذه الأصناف، لكننا نأمل ذلك، أنا متوجه إلى مصر هذا الأسبوع لبدء العملية”.

وفي غضون ذلك، أكد عدد من المستوردين المغاربة لـ “إيست فروت”، أن الخيار المصري أثبت نجاحه في السوق خلال الموسم الماضي، ومن المرجّح أن يستمر بعد نهاية مواسم غرب إفريقيا، غير أن التحدي الأكبر يبقى في إقناع سلاسل المتاجر الكبرى بتسويق أصناف جديدة غير مألوفة للمستهلك المغربي، وهو ما يعد أكثر تعقيداً من التعامل مع تجار الجملة.

*نسرين أولفقيه.. صحافية متدربة