استقالة أغلالو تفتح باب تعديل النظام الداخلي لمجلس الرباط
كشف مصدر مطلع من فرق الأغلبية بالمجلس الجماعي بالرباط أن هناك اتفاقا بين مستشاري الأغلبية والمعارضة على مراجعة النظام الداخلي للمجلس مباشرة بعد انتخاب عمدة جديد للمدينة خلفا لأسماء أغلالو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي قدمت استقالتها من رئاسة المجلس.
وقال المصدر، الذي تحدث لصوت المغرب “إن مستشاري الأغلبية ملتزمين بمراجعة النظام الداخلي للمجلس، الذي ظل واحدا من المطالب الرئيسية لفرق المعارضة، قبل أن ينضم إليهم غالبية مستشاري الأغلبية”.
وأضاف “هذا التزام منا لفرق المعارضة، ولا يمكن أن تنقلب على ما كنا ننادي به لمجرد أن العمدة قدمت استقالتها”.
وكان غالبية أعضاء مجلس جماعة الرباط قد طالبوا العمدة المستقيلة بعقد دورة استثنائية لتعديل النظام الداخلي للمجلس بهدف التراجع عن تسقيف عدد الأسئلة الكتابية التي يحق للمستشارين المنتمين إلى الفرق وغير المنتمين طرحها على رئيسة المجلس.
وتم تقليص هذه الأسئلة إلى ثلاثة أسئلة بالنسبة لكل فريق وسؤال واحد بالنسبة للمنتخبين غير المنتمين لأي لفريق في عهد المجلس الحالي.
كما يسعى مستشارو الرباط للتراجع عن منع المنتخبين من تصوير أو بث جلسات المجلس.
وكانت أسماء أغلالو قدمت استقالتها من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط الأربعاء الماضي، بعدما وجدت نفسها بدون أغلبية داخل المجلس.
وقالت أسماء أغلالو، عمدة مدينة الرباط إنها قررت تقديم استقالتها من رئاسة المجلس الجماعي للمدينة من أجل مصلحة ساكنة الرباط.
وأشارت أغلالو في تصريح لصحيفة “صوت المغرب” أن قرارها تقديم استقالتها جاء بعد الصراع الذي أصبح يعيشه مجلس العاصمة، والذي ستكون له تداعيات سلبية على مصلحة ساكنة العاصمة، إذا بقي مستمرا.
وأضافت “أمام هذا الوضع قررت الانسحاب بهدوء”.