story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

استعدادا للدخول المد رسي.. بنموسى يتفقد عددا من المؤسسات التعليمية

ص ص

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، اليوم السبت 31 غشت الجاري، بزيارات تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديريتين الإقليميتين لبرشيد وسطات استعدادا للدخول المدرسي 2024/2025.

واستهل بنموسى زيارته، حسب بلاغ للوزارة، من الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي بالمديرية الإقليمية برشيد، “التي تم إحداثها وتجهيزها بالمرافق الضرورية لاستقبال التلميذات والتلاميذ خلال الدخول المدرسي الحالي، من حجرات مجهزة بالمعدات اللازمة وفضاءات للأنشطة الموازية”.

كما تفقد المسؤول الحكومي بعد ذلك، بنفس المديرية الإقليمية، “المدرسة الابتدائية مصطفى المعاني، التي عرفت إعادة التأهيل والصيانة لمختلف مرافقها، لتحسن بذلك، ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ مع خلق فضاءات تستجيب لحاجيات التلاميذ في اكتساب المعارف والابتكار والتفتح”.

وواصل الوزير زيارته بمعاينة المدرسة الابتدائية معاذ بن جبل بالمديرية الإقليمية سطات، “والتي عرفت تأهيلا شاملا وإصلاحا وترميما لكافة الفضاءات الوظيفية، بالإضافة إلى صيانة مرافقها الصحية وتوفير الولوجيات والعناية بسياجات المؤسسة لتوفير محيط مدرسي آمن”.

واختتم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة زياراته، بتفقده للثانوية الإعدادية مكارطو، “التي تم إحداثها بالمديرية الإقليمية سطات، بشراكة بين الأكاديمية ومجلس الجهة والجماعة الترابية مكارطو وجمعيات المجتمع المدني، بهدف توسيع العرض المدرسي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، بين الوسطين الحضري والقروي، والحد من الهدر المدرسي، انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026”.

وتأتي هذه الزيارة، حسب المصدر ذاته، في إطار تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2026، “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، وخاصة في شقها المتعلق “بتوسيع العرض المدرسي وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية من أجل خلق فضاء تعليمي جذاب وآمن لفائدة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية”.

كما تهدف هذه الزيارة كذلك، إلى “تتبع توفير البنيات التحتية وتوسيع العرض التربوي، من خلال إحداث وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والعناية بفضاءاتها وتحسين ظروف الاستقبال بها وتأمين محيطها، وذلك بهدف خلق فضاءات استقبال جذابة تتوفر على الشروط الملائمة لتحسين جودة التعلمات لدى التلميذات والتلاميذ، وتوفير ظروف العمل المواتية التي تستجيب لاحتياجات الأستاذات والأساتذة”.