استجابة لنداءات عالمية.. المغاربة يحيون يوم التضامن مع غزة

يستعد المغاربة للاستجابة لنداء الحركة العالمية التضامنية مع فلسطين والتي دعت إلى تنظيم وقفات احتجاجية بشكل متزامن في كل مدن العالم وأصقاعه احتجاجا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وتعبيرا عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني.

تفاصيل الموعد

وأعلنت السكريتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع انضمامها إلى المشاركة في الحركة العالمية التضامنية الاحتجاجية مع فلسطين، وقالت في بلاغ لها إن ذلك يأتي “في إطار المساهمة في الحركة العالمية التي تتجاوز الحدود وتخاطب الضمير الجماعي للبشرية، من خلال تظاهرات اليوم العالمي للتضامن مع غزة التي ستنظم عبر مختلف مدن قارات المعمورة يوم السبت القادم”.

وتابعت الجبهة في بلاغها أنها تدعو عموم المواطنات والمواطنين للمشاركة في الوقفة التضامنية والاحتجاجية من أجل الوقف الفوري للعدوان الهمجي الإسرائيلي على غزة.

وتعبيرا عن “الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية لتحقيق الانتصار” وذلك يوم السبت 17 فبراير الجاري، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء بملتقى الطرق قرب جماعة البرنوصي بالدار البيضاء.

غزة تجمع ما تفرق

وليست هذا المرة الأولى التي يخرج فيها المغاربة بمختلف الانتماءات والحساسيات للتضامن مع غزة، حيث لم تتوقف هذه الفعاليات منذ اندلاع العدوان على القطاع المحاصر يوم السابع من أكتوبر المنصرم.

وآخر هذه الفعاليات، المسيرة الشعبية التي نظمت بالرباط يوم الأحد 11 فبراير الجاري، والتي عرفت مشاركة آلاف المغاربة من هيئات وحساسيات مختلفة، موحدة بذلك صفوف هذه الهيئات السياسية والنقابية الحقوقية للمرة الأولى منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة بداية أكتوبر من العام المنصرم.

وعلى رأس هذه الهيئات جماعة العدل والإحسان، كبرى مكونات “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، وحركة التوحيد والإصلاح المقربة من حزب العدالة والتنمية.

النداء العالمي

وكان المنتدى الفلسطيني في بريطانيا في محاولاته لبذل الجهود في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، قد أعلن بالتعاون مع الائتلاف الفلسطيني، تنظيم يوم عالمي للتضامن مع غزة، حدد في 17 من فبراير الجاري.

وتسعى الفعالية للفت انتباه العالم والحكومات الصامتة، إلى محنة أهالي غزة المحرومين من أبسط الحقوق الإنسانية، والذين يتعرضون لأبشع أشكال الإبادة الجماعية أمام أنظار العالم.

ويدعو منظّمو اليوم العالمي للتضامن مع غزة، الأفراد والمنظمات والحكومات في جميع بقاع العالم إلى تنظيم مظاهرات عالمية والمشاركة المكثفة فيها، أكثر من أي وقت مضى.

ويذكّر هذا الموقف الجماعي العالمي الموحد ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، بالمسؤولية المشتركة التي ينبغي أن يتحمّلها المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم التي يقترفها الاحتلال.