story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

استئنافية الدار البيضاء تؤيد الحكم على “مومو” بـ 4 أشهر حبسا نافذا

ص ص

قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 29 يوليوز الجاري، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية في قضية المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب بـ”مومو”، والقاضي بحبسه أربعة أشهر نافذة.

إضافة إلى ذلك، أيدت المحكمة الحكم الابتدائي الصادر في حق المتهمين مصطفى وأمين، مع تخفيض عقوبة أمين من خمسة أشهر إلى أربعة أشهر حبسا نافذا، في قضية “اختلاق جريمة سرقة وهمية مباشرة على الأثير الإذاعي”.

وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية في الدار البيضاء، قد أدانت الثلاثاء 9 أبريل 2024، المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، فيما أدانت المتهم “أمين” بخمسة أشهر حبسا نافذا، وثلاثة أشهر نافذة في حق المتهم “مصطفى” الذي استوفى مدة العقوبة الحبسية وغادر أسوار سجن “عكاشة” قبل أسابيع.

وتابعت النيابة العامة محمد بوصفيحة، في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة 100 ألف درهم، والذي شدد في تصريحاته أمام هيئة الحكم ابتدائياً واستئنافياً “أنه لا علاقة شخصية تربطه مع المتهمين أمين ومصطفى وأنه تعرض للاستغلال في هذه الواقعة”، بينما أدين المتهمين مصطفى وأمين في حالة اعتقال.

ويشار إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، كانت فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أواخر شهر مارس المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.

وتفاعلت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء، بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.

وأوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.

ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي.