مركز: ارتفاع طفيف في عجز السيولة البنكية
أفاد مركز الأبحاث “التجاري غلوبال ريسيرتش” (AGR) بأن عجز السيولة البنكية ارتفع بشكل طفيف خلال الأسبوع الممتد من 28 نونبر إلى 04 دجنبر، لكنه ظل مغطى بالكامل بفضل تدخلات بنك المغرب في السوق النقدية.
وأوضح المركز في مذكرته الأسبوعية “Weekly Hebdo Taux – Fixed Income”، أن بنك المغرب، بصفته ضابطا مثاليا للسيولة داخل السوق النقدية، تدخل هذا الأسبوع عبر عملياته الرئيسية وتلك طويلة الأمد بغلاف إجمالي بلغ 146,8 مليار درهم، بارتفاع قدره 1,1 مليار درهم مقارنة بالأسبوع الماضي.
وهم هذا الارتفاع حصريا التسبيقات لمدة 7 أيام، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي. أما العمليات طويلة الأمد، المتمثلة في عمليات إعادة الشراء والقروض المضمونة، فقد ظلت مستقرة هذا الأسبوع، حيث بلغ مجموعها 75 مليار درهم.
وفي ظل هذه الظروف، ظل سعر الفائدة المتوسط المرجح متماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي عند 2,25 في المائة، بينما ارتفع مؤشر “مونيا” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزينة كضمان) بنقطة أساس واحدة خلال أسبوع ليستقر عند 2,23 في المائة.
وبالموازاة مع ذلك، خففت الخزينة بشكل ملحوظ من وتيرة تدخلها في السوق النقدية من خلال 10 عمليات لتوظيف فوائض خزينتها، بقيمة إجمالية بلغت 4,1 مليار درهم، مقابل 5 ملايير درهم قبل أسبوع.