ارتفاع حصيلة قتلى القصف الهندي على باكستان إلى ثمانية مدنيين

أعلن الجيش الباكستاني فجر الأربعاء 07 ماي 2025، أن ثمانية مدنيين قتلوا في “24 ضربة” شنها الجيش الهندي على “ستة مواقع” في باكستان وأسفرت أيضا عن سقوط 35 جريحا ومفقودين اثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش الليفتنانت جنرال أحمد شودري إنه في عداد القتلى الثمانية “فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات” قتلت في مسجد في بهاولبور بإقليم البنجاب الباكستاني.
وفي غضون ذلك، أعلنت العاصمة الباكستانية إسلام أباد أن لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة 05,00 ت غ في خضم التصعيد العسكري مع الهند.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن رئيس الوزراء شهباز شريف “دعا لجنة الأمن القومي إلى اجتماع في الساعة العاشرة صباحا”.
ومن جهتها، أعلنت الحكومة الهندية أن قواتها شنت “ضربات دقيقة” على تسعة مواقع تضم “بنى تحتية إرهابية” في باكستان، وذلك بعد أيام من اتهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الجانب الهندي من الإقليم المتنازع عليه.
وقالت الحكومة في بيان “قبل قليل، أطلقت القوات الهندية عملية +سندور+ التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان (…) حيث حصل التخطيط وقيادة الاعتداءات الإرهابية” ضد الهند.
ولم تورد تفاصيل عن نتيجة هذه الهجمات.
وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل المنصرم بعد اعتداء تسبب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. وقد نفت باكستان أي تورط لها في العملية.
وقال بيان الحكومة الهندية “عملنا محدد الأهداف ومتوازن ويهدف إلى تجنب أي تصعيد”، مشيرة إلى أنه “لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان”.
وأضاف أن الرد اتسم بـ”كثير من ضبط النفس، وتعهدنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، وهذا ما فعلناه”.
وتوعد الجيش الباكستاني بالرد على “الضربات الجوية” التي نفذتها الهند، مشيرا إلى وقوعها في “ثلاث مناطق” هي مدينتان في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند.