story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

احتقان متواصل بقطاع الصحة.. الأطباء الداخليون يقاطعون حراسة المباريات ويعلنون إضراباً وطنياً

ص ص

بالتزامن مع شل أطر الصحة لمستشفيات المغرب طيلة هذا الأسبوع، يخوض الأطباء الداخليون والمقيمون بدورهم إضراباً وطنياً الخميس، 18 يوليوز 2024، مع مقاطعة حراسة مباريات ولوج كليات الطب والصيدلة رداً على طبيعة تفاعل وزارتي التعليم العالي والصحة مع مطالبهم.

وقالت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن إضراب الخميس القادم يستثني مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، معلنة أن هذه الخطوة يليها “مسلسل نضالي متصاعد” أمام تجاهل وزارة التعليم العالي لمطلبهم للحوار، وأيضاً أمام “التأجيل المتكرر للقاءاتهم مع وزارة الصحة”، بعد تراجعها عن تمثيلية الداخليين والمقيمين داخل المجالس الإدارية للمجموعات الصحية الترابية.

ودعت اللجنة جميع الأطباء الداخليين والمقيمين إلى مقاطعة حراسة امتحانات مباريات ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وامتحانات الدورة الثانية من الأسدس الثاني لكليات الطب والصيدلة إلى حين “إيجاد حل لأزمة طلبة كليات الطب والصيدلة”، والتي تبين “تعنتا غير مفهوم من وزارة التعليم العالي التي تؤجج الوضع من خلال الإقصاء الجائر لممثلي الطلبة”، ما قد يكون يقود إلى سنة بيضاء، حسب البلاغ ذاته.

كما شددت على ضرورة تخلي الحكومة بالحكمة في تدبير ملف مهنيي الصحة، “وتجنب الوسائل القمعية التي لا يمكن أن تساهم إلا في زيادة احتقان الوضع”، داعية إياها إلى “اعتماد الحوار الفعال والمقاربة التشاركية كشرطان أساسيان لإنجاح التغيير وحفظ صحة المواطنين”.

ومن أبرز مطالب الأطباء الداخليين والمقيمين، إشراك لجنتهم “في كل النقاشات التي تخص النصوص التطبيقية للقانون 08.22، الخاص بإحداث المجموعات الصحية الترابية، وفي إصلاح السلك الثالث من الدراسات الطبية”، فضلاً عن تحديد تعويض المقيمين غير المتعاقدين في 12000 درهم باعتبارهم يقدمون نفس الخدمات التي، يقدمها نظائرهم المتعاقدون ولهم نفس الدبلوم”.

كما تدعو اللجنة إلى الرفع من تعويض الداخليين “باعتبارهم يقومون بخدمات مهمة في المصالح الاستشفائية وكذا دورهم الجوهري في المستعجلات”، إضافة إلى إصلاح تقييم امتحان التخصص من خلال “الرفع من قيمة معامل نقاط التدريب والتكوين المستمر وتخفيض قيمة امتحان نهاية التخصص”، مع إعطاء الحق في دورة استدراكية، إلى جانب تحسين التكوين في الإقامة عن طريق دفتر ضوابط بيداغوجي للتخصصات الطبية والصيدلية وطب الأسنان “يتضمن مؤشرات واضحة تهم التمكن من التخصص نظرياً وتطبيقياً”.

وباتت المشاكل تطارد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية من كل جانب، حيث يخوض الموظفون والأطر الصحية إضرابا مفتوحا من الإثنين إلى الجمعة ولأسبوعين متواصلين، ويواصل طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مقاطعتهم المفتوحة للدروس والامتحانات منذ سبعة أشهر، في ملف تدبره وزارة الصحة مع وزارة التعليم العالي.