story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

احتجاج في مراكش ضد زيارة جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة ومشاورات لمقاضاته أمام القضاء

ص ص

بعد علمهم بتواجد جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة، لم يتأخر المراكشيون عن موعد الاحتجاج أمام صومعة الكتبية، مطالبين بالقبض على “مجرم الحرب” الذي تباهى على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي بتدمير البيوت وقتل الأطفال والنساء داخل القطاع الذي يعيش “حرب إبادة جماعية” منذ أكتوبر 2023.

ورفع المتظاهرون في الوقفة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الإثنين 22 يوليوز 2024، الكوفيات والأعلام الفلسطينية مع هتافات منددة بالسماح للجندي الإسرائيلي موشيه أبيحزر ورفاقه بالدخول إلى مدينتهم السياحية لقضاء عطلته.

كما هتفوا بشعارات تطالب بإسقاط اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة للشهر التاسع على التوالي، مطالبين في الوقت نفسه بتوقيف الجندي الإسرائيلي في مراكش وتسليمه للعدالة على خلفية الجرائم التي ارتكبها معية جيشها داخل قطاع غزة.

في هذا الصدد، قال جمال بحار نائب منسق السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمراكش، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، إن “الوقفة تأتي بعد رصد الجبهة لإعلان جندي تواجده بمراكش، على حسابه الذي اعتاد التعبير فيه عن سعادته بقتل الفلسطينيين في غزة”.

وأشار بحار إلى أن هذا الجندي يقدم نفسه بصفة فنان من خلال العزف على آلته في مواقع مراكش السياحية، واستغرب قائلاً: “كيف يمكن الجمع بين الانتشاء في القتل والفن؟”، مندداً بسماح السلطات المغربية بدخول “مجرم الحرب” إلى المغرب.

وأردف بحار “أنه وجب على السلطات توقيف الجندي الإسرائيلي، ومحاكمته أمام العدالة كونه ارتكب جرائم إبادة في غزة وأشاد بها”، لافتاً إلى أن القوانين الدولية ذات الصلة تحاكم أمثال هؤلاء المجرمين.

وكشف المتحدث ذاته عن انطلاق مشاورات بين الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وتنسيقية محامين ومحاميات من أجل فلسطين، من أجل تقديم دعوة قضائية رسمية ضد الجندي الإسرائيلي حتى تتم محاكمته أمام القضاء المغربي.

الجندي الإسرائيلي محط الجدل، كان قد نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، صورا له ضمن فرقة عسكرية إسرائيلية في غزة، منتشيا بصور الدمار في القطاع، مع صور تذكارية له، في أماكن القصف الإسرائيلي في غزة المحاصرة.