اتهامات بالتأثير على نتيجة مباراة تشعل التوتر بين الرشاد البرنوصي وأمل تيزنيت

تصاعد التوتر بين نادي الرشاد البرنوصي ونادي الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت، إثر اتهامات متبادلة على خلفية مباراة مرتقبة بين الفريقين ضمن منافسات قسم الهواة لكرة القدم، بعدما اتهم الفريق البيضاوي مدرب حراس مرمى أمل تيزنيت بمحاولة التأثير على حارس مرماه الأساسي بهدف الفوز بنتيجة المواجهة.

وأعلن الرشاد البرنوصي في بلاغ رسمي نشره على صفحاته الرسمية، أنه تقدم بشكاية إلى العصبة الوطنية لكرة القدم، يتهم فيها مدرب حراس فريق أمل تيزنيت بالاتصال هاتفياً بحارس الفريق ليلة الإثنين الماضي، في محاولة لإقناعه بعدم خوض المباراة المقبلة وترك مكانه للحارس الثاني، ما اعتبره الفريق سلوكاً غير رياضي يمس بنزاهة المنافسة.

واستنكر الرشاد في بلاغه هذا التصرف الذي وصفه بـ”المنافي للأخلاق الرياضية”، معلناً تمسكه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومطالباً في نفس الوقت بفتح تحقيق عاجل في الواقعة التي اعتبرها تهديداً لمبادئ اللعب النظيف.

كما عبّر عن ثقته في العصبة الوطنية لاتخاذ القرارات الصارمة والعادلة بشأن الحادث.

ومن جانبه، لم يتأخر نادي أمل تيزنيت في الرد، إذ نشر بدوره بلاغاً رسمياً يرفض فيه الاتهامات، معتبراً أن فريق الرشاد البرنوصي دأب على “اختلاق بلاغات مشبوهة ونسج سيناريوهات خيالية”، في إشارة إلى ما وصفه بمحاولات لتشويه صورة النادي السوسي أمام الرأي العام.

وأورد بلاغ أمل تيزنيت أن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة”، معتبراً أن الهدف منها “تصدير أزمة التسيير التي يعاني منها فريق البرنوصي منذ سنوات”.

وشدد على أن النادي يحتفظ بحقه في الرد القانوني، بما في ذلك اللجوء إلى الجهات المختصة، مطالبا بفتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات وإنصاف الأطراف.

ويُنتظر أن تفتح العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تحقيقاً رسمياً في هذا الملف الحساس، خاصة وأنه يأتي في مرحلة حاسمة من الموسم، وقد تكون لنتائجه تأثير مباشر على الترتيب العام.

يشار إلى أن المباراة المرتقبة ستلعب، الإثنين 6 ماي 2025، على أرضية ملعب المسيرة بمدينة تزنيت.