ابن كيران يستهجن طريقة عرض أخنوش للحصيلة المرحلية لنصف الولاية الحكومية
انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، تعقيب رئيس الحكومة عزيز أخنوش على مداخلات البرلمانيين حول مناقشة الحصيلة المرحلية لنصف الولاية الحكومية التي تمت يومي الثلاثاء والأربعاء بمجلسي البرلمان.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في ندوة صحافية نظمها الحزب اليوم السبت 11 ماي 2024، للرد على تقديم رئيس الحكومة للحصيلة المرحلية لنصف الولاية الحكومية، “نحن قمنا بتصريح يوم الثلاثاء، (…) وقمنا بتصريحنا، أو حصيلتنا ومن وجهة نظرنا، وعندما رأوا حصيلتنا التي قمنا بنشرها، أربكهم ذلك، وأجّل عرض حصيلته إلى وقت لاحق، وبكل صراحة حصيلة لم أرض بها”
وأضاف ابن كيران، أن هذا الأمر “يبين أن رئيس الحكومة هش، وأنا أردته ألا يتراجع عن عرض حصيلته في وقتها الذي حدد في أول مرة”.
وأوضح المسؤول الحزبي أنه، “عنما بلغنا خبر التأجيل، قلنا إنه حتى ولو أجل وقدم الحصيلة سنقوم بندوة أخرى، وهو ما حدث بالفعل”، مبرزا أن “رده كان موجها بدرجة أولى لنا ولما قلناه”.
وفيما يتعلق بموقف حزب المصباح من رئيس الحكومة وحزبه، قال ابن كيران، “نحن لسنا أعداؤه بالرغم من أنه أساء إلينا، ونتمنى له النجاح”، مضيفا أن أخنوش “يحاول أن يحل جميع مشاكله بالمال”، وهو بذلك “لم يفهم أن مشاكله مرتبطة بالسياسة وليس بالمال”، يقول المين العام لحزب العدالة والتنمية.
وفي سياق متصل جدد، رئيس الحكومة السابقة تحديه لعزيز أخنوش بالانسحاب من الحياة السياسية “إذا أوفى بوعده المتعلق بمدخول كرامة 1000 درهم، الذي تعهده به لفائدة المسنين الفقراء الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة ولا يستفيدون من أي تغطية صحية رسمية.
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قد دافع عن حصيلة منتصف الولاية الحكومية أمام البرلمان، بعدما أمطرته فرق ومجموعات المعارضة بالانتقادات.
وقال أخنوش في حديثه أمام البرلمانيين، إنه قدم أمام البرلمان قبل أيام قليلة، حصيلة 30 شهرا من الاشتغال، وهي حصيلة مرحلية تدل حسب قوله على أن هذه الحكومة تستحق فعلا لقب “حكومة الإنجازات”.
إنجازات الحكومة حسب أخنوش توالت مع التوقيع عشية فاتح ماي على اتفاق الحوار الاجتماعي، وقال للنواب في هذا الصدد “هنا أستحضر أني قلت لكم أن70% من الأسر المغربية استافدات من إجراءات البرنامج الحكومي، لكن من بعد اتفاق جولة أبريل 2024 للحوار الاجتماعي، يمكن الجزم بأن إجراءات الحكومة لها أثر يومي ملموس على المعيش اليومي لجل الأسر المغربية ولكل مواطن مغربي”.
واعتبر رئيس الحكومة أن “من أراد أن يناقشنا في البرنامج الحكومي يحب أولا أن يقرأه كاملا، لدينا 40 إلتزاما في البرنامج الحكومي وليس 10 إلترامات”.
وعلى الرغم من أن “ما قامت به الحكومة، في ظرف سنتين ونصف، كافي ليكون حصيلة ولاية حكومية كاملة”، يضيف رئيس الحكومة أنه لا زال يطمح للكثير في الجزء الثاني من هذه الولاية.
