story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ابن كيران: مهرجان “المدونة” رسالة الشعب الرافض للإملاءات الدولية

ص ص

قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن تنظيم حزبه لمهرجان خطابي حول الأسرة، كان الهدف منه توجيه رسالة من الشعب المغربي، مفادها أنه لا يقبل المقترحات الدولية التي تدعو للتخلي عن الشريعة الإسلامية، والقبول بالمرجعية الدولية، والتي سيكون من نتائجها تفكك الأسرة.

واعتبر بن كيران، أن تكريم الكاتبة خناثة بنونة، التي تبرعت بكل ثروثها لصالح فلسطين “هو بمثابة تكريم لروح المرأة المسلمة الحقيقية، والتي ندعو من خلالها المرأة المغربية لعدم الاغترار بدعاوي تغيير أحكام الإرث، وتقاسم الثروة”.

وفي ما يتعلق بالحرب على غزة، قال ابن كيران، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، لم يسبق أن عرفه التاريخ، و كان من نتائجه قتل أكثر من 30 شخص، إضافة إلى التجويع وتدمير للبنى التحتية.

وأضاف ابن كيران، أن العدوان الإسرائيلي على غزة، أظهر الكيان الإسرائيلي على حقيقته أما العالم، بعد أن سوق هذا الأخير صورته على أنه دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، وأن جيشه يحترم أخلاقيات الحرب، ليكتشف العالم أن ما تقوم به إسرائيل، لا يختلف عما تدعيه عن مجازر الهولوكوست التي قام بها هتلر في حق اليهود .

وعبّر بن كيران عن أسفه للانحياز الواضح للولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، والتي اعتبرها غير واعية بأن السيادة على العالم، تتطلب حدا أدنى من الأخلاق، مؤكدا في نفس السياق، أنها الوحيدة القادرة على دفع إسرائيل لوقف عدوانها ضد غزة.

وأكد ابن كيران على أن ما قامت به حماس في 7 من أكتوبر، كان ضروريا، لوقف سيطرة إسرائيل على المسجد الأقصى، مشيرا في نفس السياق، إلى أن هذا التاريخ نقل الصراع مع إسرائيل إلى مرحلة أخرى، وأن المستقبل سيحمل حلولا إيجابية لقضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، قال ابن كيران، إن حزبه لم يوقع على اتفاقية التطبيع، وأن من قام بذلك هو رئيس الحكومة بصفته، مشيرا في نفس السياق، إلى أن حزبه لم يغير موقفه الرافض للتطبيع، لا قبل رئاسة الحكومة ولا بعدها، داعيا إلى وقف التطبيع، الذي لا يمكن أن يكون الإنسان مسروارا به على حد قوله.

وطالب ابن كيران حكام العرب بالقيام بواجبهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، من قتل وتجويع وحصار، مذكرا في نفس السياق، بما تعرض له المسلمون في الأندلس من خيانة من طرف العديد من الأمراء المسلمين، وهو الأمر الذي كان من نتائجه ضياع الأندلس بعد800 سنة من الوجود العربي والإسلامي.