ابن كيران: ما قامت به الحكومة في ملف طلبة الطب جيد ولكن ميراوي لا يأتي منه الخير
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه هنأ مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على ما قامت به الحكومة في ملف طلبة الطب، محملا وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي ما آلت إليه الأمور.
وقال ابن كيران، في حديثه أمام اللجنة الوطنية لحزبه، تم بثها الأحد 7 يوليوز 2024 “اتصلت ببايتاس، قلت لها إن ما قمتم به جيد”، مضيفا أن الأمرو كانت تسير بشكل جيد بعد العرض الحكومي، إلا أن تدخل ميراوي والذي وصفه بأنه “وزير صكع”.
وهاجم ابن كيران بشدة الوزير ميراوي وحزبه، الأصالة والمعاصرة، وقال إنه “إنسان من حزب لا يأتي منه الخير، لأنه لم يؤسس على التقوى، وأسس بنية سيئة ولقطع الطريق على العدالة والتنمية”.
احتجاجا على غياب أي تجاوب حكومي مع مطالبهم، يستعد طلبة الطب والصيدلة إلى خوض “أسبوع غضب” ابتداء من اليوم الأحد 7 يوليوز 2024، بمسيرة وطنية واحتجاجات جهوية، للمطالبة بحل عاجل يعيط الطلبة إلى مدرجات كلياتهم، بعدما غادروها منذ أزيد من ستة أشهر، منهمين الحكومة بـ”تدبير مجحف” للأزمة، يقولون إنهم يسوقهم إلى سنة بيضاء.
وكان حزب التقدم والاشتراكية، قد حمل الحكومة، وخصوصا وزارة التعليم العالي بالتحديد، مسؤولية ما وصفه بـ”الوضع الخطير” بكليات الطب والصيدلة، بعدما قاطع الطلبة الامتحانات الربيعية التي برمجتها الحكومة.
وتوقف الحزب، في اجتماع مكتبه السياسي الثلاثاء 2 يوليوز 2024، عند الوضع الخطير على صعيد كليات الطب والصيدلة، بعد تأكد استمرار مقاطعة الطلبة للامتحانات والدروس والتداريب لمدة تقارب السبعة أشهر.
التقدم والاشتراكية ليس أول حزب يحمل ميراوي بشكل خاص ووزارته مسؤولية ما آلت ليه الأوضاع داخل كليات الطب، بل إن حزب العدالة والتنمية، وعلى لسان رئيس مجلسه الوطني إدريس أزمي، كان قد حمل ميراوي مسؤولية الوصول إلى سنة بيضاء في كليات الطب، واتهم ميراوي بالدفع نحو هذا الخيار، وقال إنه وزير “غير مسؤول”.