story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ابن كيران في بيت هنية: قدم أسرته وهو صابر محتسب واليوم يقدم نفسه شهيدا

ص ص

نعى عبد الإله ابن كيران، رييس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة 2 غشت 2024، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في بيته بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال ابن كيران، في كلمته أمام جموع الوفود القادمة لتقديم العزاء في هنية، إنه لم يكتب له اللقاء بهنية، خلال آخر زيارة للقيادي في حماس للمغرب، وذلك بسبب “التزامات سياسية”، ولم تنقطع الاتصالات بينهما على الهاتف، إلى أن قدر له حضور جنازته اليوم في الدوحة.

وتحدث ابن كيران عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وقال إنها قدمت خيرة قياداتها، منهم الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي واليوم تقدم اسماعيل هنية، والذي قال إنه رجل أسدى خدمات كبيرة وجليلة للأمة، وتعترف له اليوم بها.

وأكد ابن كيران، على أن لهنية فضل كبير في إطلاق عملية “طوفان الاقصى”، وهي العملية التي قال إنها فرجت كربة المسلمين، بعدما كان يجتاحهم الحزن والألم والبؤس والمهانة وهم يرون الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

وعبر ابن كيران عن عميق حزنه لفقدان هنية، وقال إن الرجل “قدم أفراد من أسرته وهو صابر محتسب وهاهو اليوم يقدم نفسه شهيدا”، واصفا إياه بالرجل العظيم.

وتم تقديم ابن كيران في بيت العزاء في هنية بالدوحة، بصفته “رئيس الوزراء السابق للمملكة المغربية”، حيث حضر مرفوقا برضا بنخلدون، السفير السابق ومسؤول العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية.

بمشاركة وفود من عدد من الدول العربية والإسلامية من بينها المغرب، أدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجنازة على جثمان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأم المصلين في صلاة الجنازة القيادي في حماس، خليل حية، فيما شاركت شخصيات من العالم العربي والإسلامي في الجنازة، على رأسها أمير قطر حمد بن تميم، من بينها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، ومسؤول العلاقات الخارجية في حزبه رضا بنخلدون، ليتم نقل الجثمان ليوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

ووصل أمس الخميس، جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى الدوحة قادما من إيران.

وكانت العاصمة الإيرانية قد شهدت أمس مراسم تشييع لرئيس المكتب السياسي لحماس بحضور رسمي وشعبي بعد اغتياله في مقر إقامته.

وصباح أول أمس الأربعاء أعلنت حماس استشهاد هنية في “غارة صهيونية” استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال هنية فيما تشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.