story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ابن كيران: أنا مع المغرب ضد إيران ولا مستقبل لإسرائيل بلا عدل ومحبة

ص ص

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران إنه على الرغم من مساندة إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي عليها، فإنه يصطف مع المغرب ضد إيران عندما يكون المشكل ثنائياً بينهماً.

ويرى ابن كيران، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع للكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بفاس، أن إسرائيل لن يكون لها مستقبل لها في المنطقة، “إذا لم تجد صيغة تقوم على العدل، والإنصاف والحق والمحبة في علاقتها مع سكان المنطقة”.

وأشار ابن كيران إلى أن “إيران اليوم لا تواجه المغرب، بل تواجه إسرائيل المدعومة أمريكياً”. وقال إنه ينبغي مساندة إيران “الأمة التي ترفع راية الإسلام رغم أخطائها ومخالفاتها وبدعها التي لا نقبل أن تصل إلينا”. وأضاف: “نحن مع أمة المغرب ضد كل من يعادينا، ومع إيران ضد إسرائيل”.

ونهى عن مساواة من يدافع عن فلسطين، في إشارة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، “بمن يقتل إخواننا الفلسطينيين”، أي الإسرائيليين.

وشدد على أنه لا مستقبل للإسرائيليين “في المنطقة، رغم ما يحتفلون به من اغتيالات في صفوف حزب الله وفي حركة حماس، وتحطيم القدرات النووية لإيران”.

وذكر أن سبقهم في نهجهم المغول والصليبيون والاستعمار الغربي، ولم ينجحول في الاستمرار داخل المنطقة “رغم كونهم أقل سوءاً منهم”.

وتابع: “أقول للإسرائيليين لن تنجحوا أنتم أيضاً إذا لم تجدوا صيغة فيها العدل، والإنصاف والحق والمحبة مع سكان المنطقة”، معتبراً أن إسرائيل على خطأ “إذا كانت تعتقد أنه بالقضاء على دولة إسلامية مثل إيران أو على إمكانياتها النووية، أو علاقة حركة جهادية كحماس أنها ستحل مشكلتها”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تظاهر مئات المغاربة، يوم الأحد 22 يونيو 2025، في مسيرة وطنية في العاصمة الرباط، بشعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ أكثر من 20 شهراً.

واحتشد المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بمناسبة الذكرى 58 لهدم حارة المغاربة، قرب أسوار باب الأحد من صباح اليوم بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، قبل الانطلاق باتجاه البرلمان.

وهتف المتظاهرون بشعارات تدعو إلى إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً ضد غزة وإيران، من قبيل “يكفينا من الحروب، أمريكا عدوة الشعوب”، وأخرى تطالب بإنهاء التطبيع مع تل أبيب مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وفي مقدمة المسيرة حضرت قيادات سياسية وحقوقية من تيارات مختلفة، من بينها حزب العدالة والتنمية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحركة التوحيد والإصلاح، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة. كما شاكرت نقابات وهيئات مهنية وطلابية، من قبيل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى جانب منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة، وغيرها.