ائتلاف حقوقي يرثي رحيل النويضي إلى دار البقاء

نعت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان الأستاذ المناضل عبد العزيز النويضي، الذي فارق الحياة أمس الخميس 02 ماي 2024، إثر سكتة قلبية ألمت به.

وقال الائتلاف في رسالة نعيه، إن “عائلة الاستاذ عبد العزيز النويضي، فقدت ومعها حركة حقوق الإنسان المغربية والدولية، والحركة الديمقراطية المغربية، الأستاذ عبد العزيز النويضي الكاتب العام الحالي للجمعية المغربيه لمحاربة الرشوة ( العضوة في الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان)، وعضو هيئة التحكيم لفيدرالية اليسار الديمقراطي، وعضو سابق بالمكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، والرئيس السابق لجمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة ، والعضو/ الخبير في منظمة هيومن رايت واتش”.

وتابعت الرسالة أن الراحل”واحد من المناضلين الذي ساهم من مختلف المواقع التي شغلها سواء الحكومية كمستشار قانوني بديوان الوزير الاول السابق الراحل الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي ، أو كأستاذ جامعي بجامعتي فاس والرباط وبجامعات امريكية, او كمحام تشهد له ردهات المحاكم بالنزاهة والكفاءة والاستقامة، أو بنضاله وصموده في الدفاع عن معتقلي الرأي من صحفيين ومدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومعتقلي الاحتجاجات الاجتماعية ، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف وضحايا حرية التعبير عموما، على امتداد العقود الماضية رغم كل أشكال التهديد والتضييق التي كان يتعرض لها ، والتي لم تسلم منها حتى عائلته” وفق تعبير الائتلاف.

وأضاف الائتلاف الحقوقي “إنه الفقيد الكبير عبد العزيز النويضي، الذي اختطفته يد الموت، إثر سكتة قلبية مفاجئة، وهو يجري حوارا صحفيا مصورا، مع موقع صوت المغرب”.

واعتبر الائتلاف أن “الساحة الحقوقية المغربية فقدت إنسانا بما للكلمة من معنى، إنسانا عاش وفيا للمبادئ التي تشبع بها، ولقنها لطلبته ولأبنائه ولكل الذين سنحت لهم الفرصة للاستفادة من معارفه”.

وخلصت الرسالة إلى أن الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان “تتقدم بهذه المناسبة الأليمة، بأحر التعازي وأصدق المواساة لزوجته الكريمة، ولولديه ولجميع أفراد أسرته، وإلى كل مكونات الحركة الحقوقية والديمقراطية المغربية.