إنشاء مصنع للأسمدة يقود الرئيس الكيني للمغرب
أكدت وسائل إعلام كينية، خبر عزم الرئيس الكيني ويليام روتو زييارة المغرب في الأسابيع القليلة المقبلة، واضعا نصب عينيه هدف التوافق مع المسؤولين في الرباط، لإنشاء مصنع للأسمدة في بلاده.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الكينية، فإن مناقشة رحلة رئيس الدولة إلى المغرب، بدأ الإعداد لها من قبل السكرتير العام للشؤون الخارجية إبراهيم كورير سينغوي، والذي حل بالرباط خلال شهر مارس الماضي، والتقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وسلمه طلب روتو لإجراء محادثات مع الملك محمد السادس.
وبحسب التقارير، من المقرر الإعلان عن الاتفاق الرسمي لتأسيس شركة للأسمدة في كينيا، خلال زيارة الرئيس روتو للمغرب، وذلك لتسير كينيا على خطى نيجيريا وإثيوبيا، الدولتين الإفريقيتين اللتين استفادتا حتى الآن من الخبرة المغربية في صناعة الأسمدة.
وتأتي خطوة الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الكيني للمغرب، بعدما كان قد اتخذ قرار تعيين سفير له في الرباط، في الثامن من مارس الماضي، وسمى جيسيكا موثوني جاكينيا سفيرة جديدة لكينيا بالمغرب.
كما أن زيارة المغرب وطلب مصنع للأسمدة، خطاها الرئيسي الكيني في ظل أزمة أسمدة تعيشها بلاده، حيث نقلت وسائل إعلام كينية أخبار عن نقص في توزيع الأسمدة الحكومية على المزارعين في جميع أنحاء البلاد.
جدل سحب الاعتراف الكيمي بـ”البوليساريو”
ومباشرة بعد انتخابه وتنصيبه رئيسا جديدا للبلاد، كان الرئيس الكيني ويليام روتو في قلب الجدل، حيث كان قد استقبل رئيس جبهة “البوليسريو” الانفصالية في حفل تنصيبه رئيسا للبلاد، ثم بعدها بيوم أعلن المغرب، الأربعاء، أن كينيا، قررت سحب اعترافها بـ”البوليساريو”، والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في البلاد.
ونشر روتو على حسابه على تويتر، ، قرار إلغاء الاعتراف بـ”البوليساريو” وأرفقه بصورة مع وزير الخارجية المغربي، لكنه عاد لاحقا فحذف تغريدة سحب الاعتراف.
وفي تغريدة أخرى، قال الرئيس الكيني، إن بلاده “تعمل على تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها من أجل المنفعة المتبادلة لبلدينا”.
