إصابات واشتباكات في نابلس.. والاحتلال يواصل التدمير في جنين

أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال وطلبة مدارس ومسنون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وبلدتها القديمة، اليوم الأحد، ضمن هجمات متواصلة على مناطق عدة في الضفة الغربية.
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي أطلقته قوات الاحتلال، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
وانسحبت قوات الاحتلال من نابلس وبلدتها القديمة بعد ساعات من الاقتحام والاشتباكات المسلحة مع مقاومين فلسطينيين، وفق مصادر محلية.
بدأت العملية بتسلل قوات إسرائيلية خاصة إلى البلدة القديمة في نابلس، لكن فور اكتشاف أمرها، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة، وأغلق جميع مداخل المنطقة.
وخلال الاقتحام، حاصرت قوات الاحتلال منزلًا في حارة حبس الدم، واقتحمت منازل المواطنين، وانتشر القناصة على أسطح المباني، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.
كما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية بقنابل صوتية أثناء تغطيتهم لوقائع الاقتحام داخل البلدة القديمة.
وفي جنين، شمالي الضفة، واصلت قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية في المدينة ومخيمها، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 27 يومًا متواصلة.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيًا، وتهجير أكثر من 20 ألفًا، واعتقال أكثر من 150 آخرين، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
كما نفذ الاحتلال 153 عملية دهم للمنازل، و14 غارة جوية، ودمر أكثر من 470 منشأة ومنزلًا بشكل كلي أو جزئي، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء، وخلق أزمة حادة في المواد التموينية.