إسرائيل توسع عملية إبادتها شمال غزة وتتوغل في بيت حانون

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد 23 مارس 2025 إنه بدأ عملية برية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة بدعوى “ضرب البنى التحتية لحماس وتوسيع المنطقة الأمنية”.

وقال أفيخاي أدرعي، متحدث الجيش الإسرائيلي في منشور على “إكس”: “الجيش الإسرائيلي يواصل العملية البرية في شمال قطاع غزة”.

وأضاف أن قوات الجيش “بدأت العمل أمس (السبت) في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الأمنية في شمال القطاع”.

وزعم أن الجيش الإسرائيلي “يسمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال”.

وأشار إلى أنه خلال العملية شن الجيش “غارات جوية استهدفت عدة أهداف وبنى تحتية تابعة لحماس” التي بدورها لم تعليق فورا على تلك الأنباء.

والأربعاء، جدد الجيش الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين بغزة بإخلاء بلدة بيت حانون بمحافظة الشمال.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

* الأناضول