إسرائيل تعين مارك أتالي رئيسا لمكتب اتصالها بالرباط خلفا لجوفرين

يستعد مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط لاستقبال رئيس جديد، خلفا لديفيد جوفرين، ويتعلق الأمر بمارك أتالي، الوزير المفوض في سفارة إسرائيل بفرنسا، حسبما أكدته مصادر رسمية لمجلة ”ماروك إيبدو”.

وأوضحت ذات المصادر، أن مارك أتالي، الوزير المفوض في سفارة إسرائيل بفرنسا، من المتوقع أن يصبح رئيسا لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، خلفا لديفيد جوفرين.

وأضافت المصادر، أن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، “لا يزال مفتوحا رغم ما تردد من أخبار عن إغلاقه خوفا من عمليات انتقامية محتملة”، مبرزة أن ” الموظفين المغاربة فقط هم الذين ينشطون حاليًا داخل مكتب الاتصال”، وذلك بسبب الحرب الإجرامية التي تشنها آلة جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين.

وتمر علاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل بفترة معقدة على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة المحاصر منذ أكتوبر 2023.

وقد خلفت الحرب المدمرة التي يقودها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.

وفي المغرب تستمر المظاهرات الاحتجاجية، المنددة بحرب الإبادة الاجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد دولة الاحتلال الاسرائيلي، والمطالبة في نفس الوقت بوقف علاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل.

وفي السياق، أوضحت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إنه تم تنظيم 114 مظاهرة في 54 مدينة مغربية في جمعة الغضب 27، تضامنا مع قطاع غزة المحاصر وتجديدا لرفع مطالب قطع العلاقات المغربية مع إسرائيل.

وقالت الهيئة في بلاغ لها يوم أمس الجمعة إن المظاهرات نظمت لغزة الجريحة ونصرة لفلسطين الحبيبة تحت شعار ” ليستمر التضامن حتى إيقاف العدوان الصهيوني “، وذلك دعما لغـزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر في ارتكاب أفظع الجرائم بحق مدنيين أبرياء عزل في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية.

‏وأضاف البلاغ، أن هذه المظاهرات التي نظمت في الجمعة الأولى من شهر شوال، وفي ظل نفحات عيد الفطر المبارك الذي أحياه المغاربة دعما لفلسطين ولصمود أهلها، تميزت برفع شعارات ولافتات وملصقات تؤكد استمرار المغاربة في حراكهم الداعم لغزة إلى حين وقف حرب الإبادة وممارسات التجويع والحصار .

‏كما رفع المتظاهرون في مختلف الفعاليات شعارات تستنكر الصمت الدولي والخذلان العربي الذي تواجه به حرب الإبادة والتطهير العرقي، مشددين في الوقت نفسه على رفضهم كل تطبيع مع الكيان المجرم ورموزه الملطخة أيديهم بدماء الشهداء من الأطفال والنساء.

‏وخلص البلاغ إلى أنه، لم يفت المحتجين في جميع المظاهرات دعوتهم الدولة المغربية للتعبير الصريح عن رفضها للمجازر المرتكبة في حق أهل غزة والمبادرة إلى تقديم المساعدة إليهم.