story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

إسبانيا تضيف ملعبين إلى ملفها والمغرب والبرتغال يعترضان

ص ص

أوضح تقرير صحفي إسباني، وجود خلافات بين لجنة الترشيح المشترك المغرب-البرتغال-إسبانيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، بعدما أبدت إسبانيا رغبتها في زيادة نصيبها من الملاعب المحتظنة للمباريات.

وذكرت صحيفة “ريليفو” الإسبانية، أن الاتحاد الإسباني يرغب في إضافة ملعبين أخرين إلى نصيبه هما “الميستايا” التابع لفالنسيا، و”بالاديوس” الموجود في مدينو فيغو، إلا أنه قوبل بالرفض من طرف المغرب والبرتغال، الذين يريان أن تقدم إسبانيا في ملفها ب11 ملعب أمر كاف.

وتابع المصدر ذاته، أن السبب في هذه الإضافة المتأخرة، هو أن ممثلي فالنسيا وفيغو لم يحترما في البداية الآجل التي حددها الاتحاد الإسباني من أجل تسيلم ملفهما، مضيفة أن ردهما جاء أثناء الإجتماع الذي إنقعد في أكادير يومي 27 و28 يونيو، وهو ما جعل إتحاد الكرة يسعى جاهدا إلى دمجهما في ملفه نظرا لأهميتهما.

وأكدت الصحفية أن من شأن هذه الزيادة أن تعيد الحسابات من جديد بين الثلاثي، وذلك لكون الفكرة التي بني عليها الملف هي 20 ملعبا، مزوعة بين البلدان الثلاث على الشكل الآتي: 3 ملاعب للبرتغال، و6 ملاعب للمغرب، في حين تحصل إسبانيا على 11 ملعب.

من جهتها تحدث صحيفة “الآس” في تقرير لها، إلى أن الإتحاد الدولي لكرة القدم أخطر الإتحاد الإسباني بموافقته على إضافة ملاعب أخرى للملف الإسباني، في حالة عدم معارضة المغرب والبرتغال لذلك.

وتابعت الصحيفة ذاتها، أن إسبانيا تسعى جاهدة إلى إقناع كافة الشركاء، والضغط على “الفيفا”، عن طريق الحكومة، ممثلة في خوان كارنيسر، رئيس أركان لجنة التنمية المستدامة، مردفة أنها تسعى إلى ضمان 12 ملعب من أصل 13.

وخلص المصدر ذاته، إلى أن رغبة إسبانيا في الحصول على ملاعب أكثر نابعة من إيمانها بضرورة المحافظة على التمثيل الإقليمي الذي تنتهجه، ومن جهة أخرى لكون “جميع الملاعب رائعة، والمدن الإسبانية رائعة، ولديها اتصالات وبنية تحتية جيدة” على حد تعبيرها.

وسبق لصحيفة “ماركا” أن نشرت أسماء الملاعب ال11 الأساسية التي تقدمت بها إسبانيا، وهي: كامب نو وكورنيا إل برات (برشلونة)، سان ماميس (بلباو)، ريالي أرينا (سان سيباستيان)، سانتياغو بيرنابيو ومتروبوليتانو (مدريد)، لا كارتوخا (إشبيلية)، ولا روماريدا (سرقسطة)، ولا روزاليدا (ملقة)، وغران كناريا (غران كناريا)، وريازور (لا كورونيا).