إرسال الأئمة المغاربة للخارج في رمضان يكلف 1,3 مليار سنتيم
أفادت معطيات الميزانية الفرعية لوزرة الأوقاف والشؤوون الإسلامية أن تكلفة نقل الأئمة المغاربة المبتعثين إلى الخارج خلال شهر رمضان ومكفآتهم، بلغت مليار و300 مليون سنتيم.
وخلال تقديمه للميزانية الفرعية لوزارته، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق إن ابتعاث الأئمة المغاربة للخارج، يدخل ضمن مخصصات وزارته للتأطير الديني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي تبلغ ميزانيتها مليارين و200 مليون سنتيم المرصودة لهذا الغرض.
ويحصل الأئمة المبتعثين إلى الخارج حسب ما أفاد أحدهم في حديثه لـ”صوت المغرب” على مكافآت مالية، إضافة إلى ثمن تذكرة الطائرة، وهي المكافآت المالية التي تختلف حسب نفس المصدر بين أئمة مبتعثين للدول الأوربية وأئمة مبتعثين للدول الإفريقية جنوب الصحراء، حيث تحصل الفئة الأولى على ثمن الطائرة إضافة إلى تعويض يقدر بألف درهم عن كل يوم، في حين تحصل الفئة الثاني إضافة إلى ثمن الطائرة على مبلغ ألفي دولار لتغطية مصاريف الإقامة و3 آلاف دولار حين عودتهم إلى أرض الوطن
يشار إلى أن الوزارة كانت أشرفت على إيفاد 375 واعظا وواعظة ومشفعا إلى 6 دول أوربية خلال العام الجاري، وكلفت هذه العملية مبلغ 13.4مليون درهم، وخصصت دعما ماليا قدره107 مليون درهم للجمعيات المهتمة بالتأطير الديني للجالية المغربية بعدد من الدول الأوربية.
وتدافع الوزارة على حصيلتها في التأطير الديني للمغاربة بالخارج، مشددة على أن هذه الجهود تهدف إلى تمنيع أفرادها من كل أشكال التطرف والاغتراب الهوياتي وربطهم بالمقومات الدينية والوطنية، وأداة إشاعة الثوابت الدينية والوطنية، وذلك من خلال تنظيم أنشطة علمية وتواصلية وتكوينية وإرشادية.