إجماع إقليمي ودولي على إدانة العدوان الإسرائيلي على قطر
أثار العدوان الإسرائيلي على قطر، يوم الثلاثاء 9 شتنبر 2025، استنكاراً إقليمياً ودولياً واسعاً، بعد استهداف مقرات سكنية لقيادات حركة المقاومة الإسلامية – حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأصدرت دول عربية وإسلامية عديدة بيانات أعربت فيها عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، بما فيها المغرب والسعودية ومصر والعراق، إلى جانب كل من تركيا وإيران.
في هذا الصدد، أدانت الرئاسة المصرية العدوان “الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة اليوم”، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء “سابقة خطيرة وتطور مرفوض وتصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية للتهدئة”.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج عن إدانتها القوية للاعتداء الإسرائيلي الذي وقته بـ”السافر”، معربة عن استنكارها الشديد لانتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة.
كما أعربت الخارجية التركية عن إدانتها بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف وفد حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة. وأعلنت عن وقوفها إلى جانب قطر في مواجهة “الهجوم الإسرائيلي الجبان” الذي يستهدف سيادتها وأمنها.
من جانبها، اعتبرت الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي ضد وفد حماس في الجوحة “عملاً إجرامياً”، فيما أدان وزير الخارجية الإماراتي بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي السافر على الدوحة.
هذا واتصل العاهل الأردني عبد الله الثاني بأمير قطر مؤكداً أن أمن قطر من أمن الأردن.
ونقل الملك للشيخ تميم موقف الأردن “الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر”. كما دان العدوان الإسرائيلي الجبان على الدوحة، مؤكداً وقوف المملكة وتضامنها مع قطر.
وبدوره أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا بأمير دولة قطر أكد خلاله وقوف المملكة التام مع دولة قطر الشقيقة، معرباً عن إدانته للهجوم الإسرائيلي السافر.
وأشار ابن سلمان إلى أن المملكة تضع كل إمكاناتها لمساندة الأشقاء بقطر وما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها، معتبراً أن الهجوم الإسرائيلي عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
كما استنكرت دولة الكويت “العدوان الغاشم الذي تعرضت له دولة قطر من القوات الإسرائيلية الجائرة”، مشيرة إلى أنه انتهاك للقوانين والأعراف الدولية وتهديد خطير لأمن المنطقة واستقرارها.
وأعربت الكويت عن دعمها لما تتخذه دولة قطر من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسيادتها. ومن جانبها، أعربت سلطنة عمان عن تضامنها مع دولة قطر الشقيقة، وإدانتها البالغة للهجوم الإسرائيلي الغاشم.
وقالت السلطنة إن جرائم الاغتيالات السياسية “انتهاك صارخ للقانون الدولي وخرق فاضح لسيادة الدول وتصعيد خطير”. وأعلنت عن أنها تؤيد كل ما تتخذه دولة قطر من إجراءات في مواجهة هذا “العدوان المستفز”.
وأعلن لبنان أيضاً تضمانه مع قطر. وقال إنه يقف إلى جانبها في إدانة هذا العدوان الإجرامي على الدوحة، مشيراً إلى أنه “يظهر إصرار إسرائيل على ضرب جهود تحقيق استقرار وأمن المنطقة”.
أما أممياً، فعبر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن إدانته انتهاك سيادة دولة قطر. وقال: “أدين بشدة الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها”.
وأضاف أن قطر لعبت دورا إيجابيا للغاية في تحقيق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
