story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
المؤسسة الملكية |

أول رئيسة جامعة بالمغرب.. من هي بورقية التي ترأست المجلس الأعلى للتربية والتكوين؟

ص ص

تقلدت الأكاديمية المغربية رحمة بورقية، يوم الجمعة 28 مارس 2025، منصب رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ضمن التعيينات الجديدة للملك محمد السادس التي شملت ثلاث مؤسسات دستورية.

وتعد رحمة بورقية، التي ولدت في الخميسات عام 1949، أول امرأة تتقلد منصب رئيس جامعة في المغرب، وهي جامعة الحسن الثاني في المحمدية، كما كانت عضواً في اللجنة الملكية التي كلفت بإصلاح مدونة الأسرة.

حصلت بورقية على الإجازة في الفلسفة ودبلوم الدراسات العليا في علم الاجتماع، من جامعة محمد الخامس بالرباط، وتابعت دراستها في نفس المجال بجامعة مانشيستر بإنجلترا، حيث حصلت على دكتوراه الدولة في علم الاجتماع.

وفي عام 1988، حصلت على جائزة “مالكولم كيرط”، لأفضل دكتوراه من الولايات المتحدة، والتي تمنحها الجمعية الأمريكية للدراسات حول المغرب العربي والشرق الأوسط. كما حصلت على جوائز دولية أخرى، من بينها الدكتوراه الفخرية لجامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم لجامعة لييج في بلجيكا وجامعة باريس -أويست نانتير لا ديفانس.

ومارست بورقية التعليم العالي وعملت أستاذة في علم الاجتماع والدراسات الإنسانية، وشغلت منصب عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية في 2002، ثم رئيسة للجامعة نفسها.

وقبل ذلك شغلت الباحثة منصب رئيسة وحدة التكوين والبحث العلمي في علم الاجتماع القروي والتنمية بجامعة محمد الخامس في الرباط.

وتولت رحمة بورقية مجموعة من المسؤوليات الأكاديمية الأخرى، مثل مديرة للهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتعليم في 2014، إلى جانب عضويتها في اللجنة الوطنية لاعتماد وتقييم البرامج بوزارة التعليم العالي، واللجنة الاستشارية الملكية لمراجعة مدونة الأسرة، والمجلس الاستشاري لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في الدار البيضاء.

كما عملت رحمة بورقية أستاذة زائرة ومحاضرة في عدد من الجامعات العربية والأمريكية والأوروبية منها، جامعة أولد دومينيون في فرجينيا، وهارفارد، وبرينستون، وميلووكي في الولايات المتحدة؛ وجامعة هلسنكي في فنلندا، وكلية الدراسات الشرقية في لندن، وغيرها. كما عملت أيضا مستشارة لعدد من المنظمات الدولية من بينها، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الصحة العالمية في جنيف، والبنك الدولي.

هذا وأسهمت بورقية، التي خلفت الحبيب المالكي على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في المكتبة الوطنية بعدة مؤلفات ومقالات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية من بينها، “الدولة، السلطة والمجتمع: دراسة في الثوابت والتحولات في علاقات الدولة والقبيلة بالمغرب(1991)”، و”النساء.. ثقافة ومجتمع المغرب العربي (1995)”، و”المرأة الخصوبة (1999).